💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إسرائيل تنشر مناقصات لبناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية

تم النشر 07/05/2023, 19:14
محدث 07/05/2023, 19:18
© Reuters. متظاهرون فلسطينيون خلال مظاهرة ضد المستوطنات الإسرائيلية بالقرب من نابلس في الضفة الغربية بتاريخ العاشر من أبريل نيسان 2023. تصوير: رنين صواف
USD/ILS
-

القدس (رويترز) - نشرت إسرائيل مناقصات على موقع إلكتروني حكومي لبناء أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية المحتلة رغم التزامها في اجتماع أيدته الولايات المتحدة في فبراير شباط بوقف مناقشة بناء وحدات جديدة لمدة أربعة أشهر.

ومنذ الاجتماع الذي عُقد في الأردن وحضره مسؤولون أمريكيون ومصريون وأردنيون وفلسطينيون وإسرائيليون، نشرت سلطة أراضي إسرائيل على موقعها الإلكتروني مناقصات في أوقات مختلفة لبناء نحو 1248 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.

وهذه المستوطنات هي بيتار عيليت وإفرات وكريات أربع ومعاليه افرايم وكرني شمرون إلى جانب 89 وحدة في مستوطنة جيلو بالقدس الشرقية.

وقالت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية "جميع المناقصات التي نُشرت متوافقة مع اللوائح وحصلت على التصاريح المطلوبة، ومنها تصاريح وزير الدفاع". ولم يصدر تعليق من وزارة الدفاع.

ويأتي التوسع في مستوطنات الضفة الغربية ضمن أكثر القضايا المثيرة للجدل بين إسرائيل والفلسطينيين والمجتمع الدولي منذ عقود. واستمرت إسرائيل في بناء المستوطنات رغم الدعوات المتكررة من جانب الحلفاء، ومنهم الولايات المتحدة، لوقفها.

وأفاد تقرير صادر عن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بأن نحو 700 ألف مستوطن يعيشون في 279 مستوطنة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بعد أن كان عددهم 520 ألفا في 2012.

ويقول الفلسطينيون إن التوسع في بناء المستوطنات اليهودية على الأراضي المحتلة يقوِض مساعيهم لإقامة دولة تتوفر لها مقومات الاستمرار، فيما ترى معظم الدول أن هذا البناء غير قانوني بموجب القانون الدولي.

وترفض إسرائيل ذلك وتشير إلى وجود روابط دينية وتاريخية وسياسية لها مع الضفة الغربية، فضلا عن المصالح الأمنية.

وتمضي الحكومة الائتلافية المكونة من أحزاب دينية وقومية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قُدما في خطط التوسع الاستيطاني منذ تشكيلها أواخر ديسمبر كانون الأول 2022.

وقالت حركة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان إن اللجنة المعنية بالإشراف على الخطط الاستيطانية وافقت في فبراير شباط على الترويج لأكثر من سبعة آلاف وحدة استيطانية، معظمها داخل الضفة الغربية.

وفي مارس آذار، مهد الكنيست الطريق أمام بعض المستوطنين للعودة إلى أربع مستوطنات في الضفة الغربية بعد تعديل قانون أمر بإجلائهم منها في 2005.

ورغم تعثر محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين منذ 2014، فإن الولايات المتحدة ساعدت في تنظيم اجتماعين في الأردن ومصر هذا العام في محاولة لتهدئة تصاعد العنف المستمر منذ شهور.

وفي إطار الإجراءات المتفق عليها في اجتماع الأردن في فبراير شباط، قالت إسرائيل إنها ستوقف مناقشة بناء أي مستوطنات جديدة لمدة أربعة أشهر.

وقال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لرويترز "الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تسعى من خلال ممارسة النشاطات الاستيطانية لعدم الوصول إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس".

ويسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس الشرقية، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

© Reuters. متظاهرون فلسطينيون خلال مظاهرة ضد المستوطنات الإسرائيلية بالقرب من نابلس في الضفة الغربية بتاريخ العاشر من أبريل نيسان 2023. تصوير: رنين صوافطة - رويترز.

ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية، باستثناء القدس الشرقية، وقد عانوا عقودا من الحكم العسكري الذي يقول فلسطينيون وبعض الجماعات الحقوقية إنه يرقى إلى سياسة الفصل العنصري.

وتنفي إسرائيل أنها تمارس سياسة الفصل العنصري بحق الفلسطينيين.

(تغطية صحفية هنريت شقر وعلي صوافطة - إعداد محمد عطية للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.