نيودلهي (رويترز) - قال مسؤولون هنود يوم الاثنين إن أفرادا من القوات الأمنية يرافقون آلافا عائدين إلى منازلهم بعدما فروا منها إلى مخيمات مؤقتة في أعقاب أعمال شغب واشتباكات عرقية في شمال شرق البلاد أودت بحياة نحو 70 شخصا الأسبوع الماضي.
واندلعت الاشتباكات العنيفة في ولاية مانيبور المتاخمة لميانمار حينما اشتبك أفراد من 30 مجموعة قبلية مع مجموعة غير قبلية، وهي مجتمع ميتي، بسبب مزايا اقتصادية وغيرها حصلت عليها بعض القبائل.
وقال لورهو إس. فوز عضو البرلمان بالولاية "نحاول ضمان عودة القرويين إلى منازلهم، إذ بدء زعماء الأطراف المتنافسة إجراء محادثات سلام اليوم".
وأضاف "الموقف شديد التوتر والضحايا خائفون من العودة إلى قراهم خشية تجدد الاشتباكات".
وقال ضابط كبير بالجيش الهندي، طلب عدم ذكر اسمه، إن المدنيين أُعيدوا إلى منازلهم بعد إتمام عمليات التمشيط بالقرب من المناطق الحدودية، مضيفا أن حظر التجول من الفجر إلى المساء سيظل ساريا هذا الأسبوع.
وقالت شرطة إمفال عاصمة ولاية مانيبور إن 62 شخصا قُتلوا في الاشتباكات التي اندلعت في التلال وبعض الأجزاء من الوادي، لكن لم تقع أي أعمال عنف في مطلع الأسبوع.
(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير رحاب علاء)