💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

روسيا تطلق صواريخ على أوكرانيا وبوتين يحضر عرضا عسكريا بموسكو

تم النشر 09/05/2023, 12:58
محدث 09/05/2023, 13:07
© Reuters. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلقي خطابا في عرض عسكري بمناسبة يوم النصر في الميدان الأحمر بموسكو يوم الثلاثاء في صورة لرويترز من ممثل لوكالا

موسكو/كييف (رويترز) - انفجرت صواريخ كروز روسية في سماء كييف يوم الثلاثاء بينما احتشد الجنود والدبابات في الميدان الأحمر بموسكو من أجل عرض عسكري إذ أحيت روسيا ذكرى الانتصار على النازيين بهجوم جديد على أوكرانيا.

وفي كلمة نارية استغرقت عشر دقائق بالميدان الأحمر أمام جدران الكرملين، هاجم الرئيس فلاديمير بوتين "النخب العالمية الغربية" وقال إن روسيا تواجه مجددا تهديدا وجوديا.

وأضاف الزعيم الروسي، الذي أمر العام الماضي بما يصفه الغرب بأنه غزو غير مبرر لأوكرانيا دمر مدنا وقتل آلاف المدنيين، "تواجه الحضارة اليوم نقطة تحول مرة أخرى. أُطلقت حرب حقيقية على بلدنا".

وبعد أن ألقى بوتين كلمته، عزفت فرقة موسيقية وأطلق مدفع تحية. وسار الجنود في أنحاء الميدان تتبعهم دبابات وصواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على حمل رؤوس نووية.

لكن ألغي عرض للطائرات العسكرية فوق موسكو، في حين قلصت السلطات أو ألغت مواكب عسكرية في بعض المدن الأخرى لدواع أمنية، منها المرتبطة بالطائرات المسيرة التي انفجرت فوق قبة الكرملين في الأسبوع الماضي ونقص الجنود والأسلحة على الجبهة.

وألغت السلطات في جميع أنحاء البلاد مواكب "الفوج الخالد"، التي يحمل الناس خلالها صورا لأقاربهم الذين قاتلوا ضد النازيين.

وقالت أوكرانيا إن دفاعاتها الجوية أسقطت 23 من أصل 25 صاروخا استهدفت العاصمة بشكل أساسي. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وهذه هي الليلة الثانية على التوالي التي تشهد فيها البلاد ضربات جوية روسية كبيرة والخامسة حتى الآن هذا الشهر.

وأفادت القوات الجوية الأوكرانية في بيان على تيليجرام "في عشية يوم التاسع من مايو، شنوا هجوما على أراضي أوكرانيا".

وقال سيرجي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف إن الروس حاولوا قتل المدنيين.

وصرح رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو أن حطاما سقط على منزل في منطقة هولوسيفسكي جنوب غرب كييف لكنه تسبب في أضرار طفيفة. كما تناثر حطام على أحد الطرق في منطقة شيفتشينكيفسكي التي غالبا ما يجري استهدافها في وسط المدينة.

وتنفي موسكو استهداف المدنيين وتقول إن ضرباتها الجوية تهدف إلى الحد من قدرة أوكرانيا على القتال.

وصعدت روسيا هجماتها هذا الشهر تحسبا لهجوم مضاد أوكراني يلوح في الأفق، بعدما لم تفلح حملة روسية فاشلة خلال الشتاء في السيطرة على أراض تذكر، على الرغم من كونها أكثر المعارك البرية دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

والتاسع من مايو أيار الذي يوافق يوم استسلام ألمانيا في عام 1945 هو أهم عطلة في روسيا في عهد بوتين.

وفي خطوة رمزية تؤكد على انفصالها عن موسكو، أعلنت كييف هذا العام تغيير موعد الاحتفال بيوم النصر رسميا إلى الثامن من مايو أيار على غرار حلفائها الأوروبيين. فيما يحل في التاسع من مايو يوم أوروبا الذي يحتفل بذكرى تأسيس الهيئة التي أصبحت الاتحاد الأوروبي.

واستقبلت كييف رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي نشرت صورة لها على تويتر في أثناء وصولها إلى محطة كييف بالقطار.

وكتبت قائلة "من الجيد أن أعود إلى كييف. حيث يتم الدفاع عن القيم التي نعتز بها كل يوم. يا له من مكان مناسب للاحتفال بيوم أوروبا".

وفي الكرملين بموسكو، رحب بوتين بقادة الدول الحليفة من الجمهوريات السوفيتية السابقة مثل أرمينيا وروسيا البيضاء وطاجيكستان وتركمانستان وقرغيزستان قبل أن يجلسوا في أماكن مخصصة لهم على منصة في الخارج.

* منعطف حاسم

يأتي العرض خلال منعطف حاسم من الحرب، إذ تستعد كييف لشن هجوم مضاد في الأسابيع المقبلة بعد إبقاء قواتها في موقف دفاعي خلال الأشهر الستة الماضية.

وخلال ذلك الوقت، شنت روسيا حملة شتوية كبيرة، وتكبدت خسائر فادحة في أكثر المعارك دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية لكنها لم تحقق مكاسب تذكر.

وتقول كييف إن روسيا حاولت وفشلت في الاستيلاء على مدينة باخموت في شرق البلاد وهو ما كان من شأنه أن يحقق لبوتين نصرا في حملته العسكرية في أوكرانيا في الوقت الملائم قبل عطلة يوم النصر.

© Reuters. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلقي خطابا في عرض عسكري بمناسبة يوم النصر في الميدان الأحمر بموسكو يوم الثلاثاء في صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء.

وهدد يفجيني بريجوجن رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة، التي قادت القتال في باخموت على مدى شهور، بمغادرة المدينة، متهما الجنرالات بحجب الذخيرة التي تحتاجها قواته.

وقال يوم الثلاثاء إن الذخيرة لم تصل بعد لكنه لا يريد أن "يفسد" موكب يوم النصر وسيكشف المزيد من التفاصيل في وقت لاحق.

(إعداد رحاب علاء ومروة سلام للنشرة العربية - تحرير مروة سلام)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.