💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حقائق-حجم أزمة المساعدات الناجمة عن الصراع في السودان

تم النشر 09/05/2023, 14:23
محدث 09/05/2023, 14:24
© Reuters. لاجئون سودانيون ينتظرون تلقي المساعدات الغذائية بالقرب من الحدود بين السودان وتشاد في كفرون يوم الاثنين. تصوير: زهرة بن سمرة - رويترز.
DX
-
EGX30
-

من إيما فارج

جنيف (رويترز) - يقول عاملون في مجال الإغاثة إن القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان يدفع بالبرامج الإنسانية التي تعاني من ضعف التمويل في المنطقة إلى حافة الانهيار.

وحتى قبل اندلاع أعمال العنف في 15 أبريل نيسان، كان ملايين الأشخاص في السودان والدول المجاورة يعتمدون على المساعدات بسبب الفقر والصراع.

وقُتل المئات في القتال الدائر في السودان ومن بينهم خمسة على الأقل من العاملين في المجال الإنساني، ونُهب مخزون المواد الغذائية، وغادر العديد من العاملين في مجال الإغاثة الدولي البلاد.

وتسعى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للحصول على 445 مليون دولار إضافية للتعامل مع الهجرة الجماعية المتوقعة لنحو860 ألف شخص من السودان إلى ستة من أصل سبعة دول مجاورة، وهي تشاد ومصر وإثيوبيا وإريتريا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، بحلول أكتوبر تشرين الأول.

وفيما يلي احتياجات كل دولة:

السودان:

* تقول المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 330 ألف شخص نزحوا داخل السودان منذ 15 أبريل نيسان. وكان هناك 3.7 مليون نازح داخليا بالفعل قبل اندلاع القتال، معظمهم في منطقة دارفور حيث تصاعد العنف منذ بدء صراع كبير في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

* تستضيف البلاد أكثر من مليون لاجئ، معظمهم من جنوب السودان وإريتريا وإقليم تيجراي الإثيوبي.

* قبل 15 أبريل نيسان، كان ما يقرب من 16 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية. وتشير تقديرات للأمم المتحدة حصلت عليها رويترز إلى أن الرقم مرشح للزيادة بمقدار خمسة ملايين نسمة، من بينهم 2.5 مليون طفل.

* تلقى برنامج مساعدات الأمم المتحدة للسودان حتى الآن 15 بالمئة فقط من التمويل المحدد له في عام 2023 وقدره 1.75 مليار دولار.

جنوب السودان:

* تقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن من المتوقع أن يفر حوالي 240 ألف شخص من السودان إلى جنوب السودان. ووصل إلى هناك بالفعل 35 ألف شخص، معظمهم على متن قوارب عبر نهر النيل إلى بلدة الرنك الحدودية.

* تلقى برنامج مساعدات الأمم المتحدة للبلاد حتى الآن 26 بالمئة فقط من التمويل المحدد له في عام 2023 وقدره 1.75 مليار دولار.

تشاد:

* من المتوقع أن يعبر حوالي 105 آلاف شخص فروا من السودان الحدود الصحراوية الطويلة إلى تشاد. ووصل بالفعل ما يقدر بنحو 30 ألفا.

* يقول برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن تشاد تسجل أحد أعلى مستويات الجوع في العالم، وأكثر من ثلث أطفالها دون سن الخامسة يعانون من التقزم. وكانت تستضيف بالفعل أكثر من 500 ألف لاجئ انخفضت المساعدات المقررة لهم أو انقطعت منذ العام الماضي بسبب نقص التمويل.

* تقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها بحاجة إلى تمويل إضافي لنقل الوافدين الجدد، الذين ينامون حاليا في ملاجئ بدائية هشة، إلى مخيمات اللاجئين القائمة وبناء خمسة مخيمات جديدة.

* تلقى برنامج مساعدات الأمم المتحدة للبلاد 4.5 بالمئة فقط من التمويل المحدد له في عام 2023 وقدره 674 مليون دولار.

مصر:

* تقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن من المتوقع أن تستقبل مصر العدد الأكبر من اللاجئين السودانيين. ومن المتوقع وصول 350 ألفا. ودخل مصر حتى الآن حوالي 50 ألفا من بينهم العديد من المعاقين.

أثيوبيا:

* من المتوقع أن يفر نحو 85 ألف شخص إلى إثيوبيا. ووصل البلاد بالفعل حوالي 1500 شخص، من بينهم العديد من اللاجئين الإريتريين الذين كانوا يبحثون عن مأوى في السودان. وأفاد تقرير للأمم المتحدة أن الوافدين، الذين فروا في وقت مبكر، كانت تظهر عليهم علامات الاضطراب النفسي.

* قدمت الأمم المتحدة لإثيوبيا بالفعل برنامج مساعدات لعام حجمه أربعة مليارات دولار في ظل سعيها للتعافي من حرب استمرت عامين وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ووضعت مئات الآلاف في ظروف تشبه المجاعة.

ولم يتلق البرنامج سوى 20 بالمئة من حجم التمويل المقرر له.

جمهورية أفريقيا الوسطى:

* تقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن من المتوقع أن تستقبل البلاد 25 ألف شخص من السودان. ووصل بالفعل أكثر من ستة آلاف شخص.

* يقول برنامج الأغذية العالمي إن أكثر من ثلاثة أرباع سكان البلاد فقراء، ونصفهم تقريبا يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

* تقول الأمم المتحدة إن جمهورية أفريقيا الوسطى تحتاج إلى مساعدات في عام 2023 بقيمة تقترب من نصف مليار دولار. وتلقى البرنامج حتى الآن 23 بالمئة فقط من التمويل المقرر.

إريتريا:

© Reuters. لاجئون سودانيون ينتظرون تلقي المساعدات الغذائية بالقرب من الحدود بين السودان وتشاد في كفرون يوم الاثنين. تصوير: زهرة بن سمرة - رويترز.

* ربما تستقبل البلاد نحو 55 ألف شخص من السودان، رغم عدم تسجيل أي منهم حتى الآن.

* إريتريا من أكثر الدول الأفريقية فقرا وقمعا. ويفر الآلاف منها كل عام في محاولة لخوض رحلة محفوفة بالمخاطر إلى أوروبا.

(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.