مدينة الفاتيكان (رويترز) - قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إن مرتكبي الانتهاكات الجنسية "أعداء" مثيرون للاشمئزاز يستحقون التنديد والعقاب، لكنهم بحاجة إلى الحب والرعاية.
جاء تعليقات فرنسيس في حديث خاص مع أفراد من المنظمة اليسوعية، إحدى المنظمات القوية بالكنيسة الكاثوليكية، خلال زيارة للمجر في 29 أبريل نيسان. نشرت مجلة سيفيلتا كاتوليكا الإيطالية التصريحات يوم الثلاثاء.
وشوهت فضائح اعتداءات جنسية سمعة الكنيسة ومثلت تحديا كبيرا أمام البابا فرنسيس الذي أقر سلسلة من الإجراءات على مدى الأعوام العشرة الماضية بهدف محاسبة قيادات الكنيسة المسؤولة عنها.
وسأل أحد الأعضاء المجريين في المنظمة اليسوعية بابا الفاتيكان عن كيفية اتباع تعاليم السيد المسيح المتعلقة بحب الأعداء إذا كانوا من مرتكبي الاعتداءات الجنسية.
ورد البابا فرنسيس قائلا "المعتدي عدو يجب التنديد به. كل منا يشعر بهذا لأننا نتعاطف مع معاناة المعتدى عليه... حتى التحدث إلى المعتدي يثير الاشمئزاز، هذا ليس بالأمر السهل. لكنهم أبناء الله أيضا. إنهم يستحقون العقاب، لكنهم أيضا يستحقون الرعاية الكنسية".
وأشاد فرنسيس الأسبوع الماضي بجهود لجنة الفاتيكان الدولية الرامية إلى منع الاعتداءات الجنسية، والتي استقال عضو رفيع المستوى فيها بسبب اتهامه لها بالافتقار إلى الشفافية.
(إعداد ماهيتاب صبري للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)