🟢 هل فاتك ارتفاع السوق؟ اعرف كيف لحق به 120 ألف من متابعينا.احصل على 40% خصم

مصر تبدأ جهود وساطة لوقف الضربات عبر الحدود بين إسرائيل وغزة

تم النشر 10/05/2023, 06:04
محدث 11/05/2023, 04:00
USD/ILS
-
AAPL
-
EGX30
-

من نضال المغربي ومعيان لوبيل

غزة/القدس (رويترز) - واصل سلاح الجو الإسرائيلي يوم الأربعاء ضرب أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في غزة لليوم الثاني على التوالي وأطلق مسلحون فلسطينيون مئات الصواريخ عبر الحدود، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار حتى تل أبيب، فيما بدأت مصر جهود وساطة لإنهاء القتال.

وجاءت الجولة الثانية من إطلاق النيران عبر الحدود في أسبوع، بعد أن شن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء ضربات استهدفت ثلاثة من قيادات حركة الجهاد الإسلامي، قائلا إنهم خططوا لهجمات على إسرائيليين بعد عنف متصاعد منذ شهور.

وقال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي داود شهاب لرويترز إن القاهرة، التي توسطت في جولات قتال سابقة، بدأت في التوسط لوقف إطلاق النار.

وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين لإذاعة كان العامة بأن إسرائيل تدرس مقترحات مصر. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تصريحات إذاعية إن حركة الجهاد الإسلامي تلقت ضربة خطيرة، لكنه حذر "الحملة لم تنته بعد".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أكثر من 130 هدفا، بما في ذلك مواقع لإطلاق الصواريخ، مع دوي انفجارات في أنحاء قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي وحركة الجهاد الإسلامي إن قصفا استهدف أحد المباني في خان يونس بجنوب قطاع غزة أدى لمقتل علي غالي مسؤول الوحدة الصاروخية للجهاد الإسلامي ومسلحين اثنين آخرين.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قُتل في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الشاباك.

وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها تنعى "القائد علي حسن غالي (أبو محمد)، عضو المجلس العسكري، ومسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، الذي ارتقى في عملية اغتيال صهيونية غادرة فجر اليوم في خان يونس جنوب قطاع غزة برفقة عدد من الشهداء الأبرار".

وبعد دقائق من بدء الضربات الجوية، انطلقت صفارات الإنذار في إسرائيل. وبدأ اطلاقها في التجمعات السكانية الحدودية لكن سرعان ما أطلقت في تل أبيب وحولها، على بعد 60 كيلومترا شمالي غزة.

وقال نتنياهو إن أكثر من 400 صاروخ أطلقت لكن ربعها فشل في الوصول وسقط في غزة.

وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، والتي تضم الجهاد الإسلامي وحركة المقاومة الإسلامية حماس التي تتولى السلطة في القطاع، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.

لكن مسؤولي الجيش الإسرائيلي قالوا إنهم لم يروا أي دلالات على أن حماس، التي يُعتقد أن ترسانتها تحتوي على مئات الصواريخ، أطلقت أي صواريخ بنفسها.

وأضافوا أن الضربات الإسرائيلية كانت موجهة فقط إلى أهداف مرتبطة بالجهاد الإسلامي، وهي حركة مدعومة من إيران وتتمركز في غزة وتزايد نشاطها في الضفة الغربية منذ عام.

وقال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان شدد على ضرورة التهدئة وذلك خلال مكالمة يوم الأربعاء مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي.

وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض أن "سوليفان... أشار إلى جهود مستمرة في المنطقة للتوسط في وقف لإطلاق النار، وشدد على الحاجة إلى تهدئة التوترات ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح".

- أطفال بين القتلى

قال مسؤولون من قطاع الصحة الفلسطيني إن 24 فلسطينيا في المجمل، من بينهم ما لا يقل عن خمس نساء وخمسة أطفال وثلاثة من قيادات الجهاد الإسلامي وأربعة مسلحين، لقوا حتفهم منذ بدء القتال.

ومن بين القتلى الذين سقطوا يوم الأربعاء فتاة عمرها عشرة أعوام، لكن ملابسات وفاتها لم تتضح بعد.

وقالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة إن إطلاق الصواريخ جاء ردا على الضربات الإسرائيلية التي وصفتها بأنها "قصف همجي وغادر لمنازل مدنية خلّف كذلك عددا من الشهداء المدنيين الأبرياء الآمنين في بيوتهم".

وأشارت انفجارات في الجو إلى اعتراض نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي صواريخ انطلقت من غزة. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في إسرائيل.

كانت الجهاد الإسلامي قد أطلقت أكثر من مئة صاروخ الأسبوع الماضي على إسرائيل، فيما قصفت طائرات إسرائيلية أهدافا في غزة في تبادل للنيران استمر لساعات بعد وفاة قيادي من الحركة، كان مضربا عن الطعام، في سجن إسرائيلي.

وقال مسؤول إسرائيلي لراديو كان إنه حتى قبل بدء إطلاق وابل (NASDAQ:AAPL) الصواريخ يوم الأربعاء، أُجلي ما يصل إلى 30 بالمئة من سكان المناطق الإسرائيلية القريبة من غزة كإجراء احترازي.

© Reuters. صواريخ أطلقها مسلحون من غزة يوم الأربعاء. تصوير: محمد سالم - رويترز.

وفي غزة، ظلت المتاجر والمدارس مغلقة وواصلت إسرائيل إغلاق معبرين لحركة البضائع والأشخاص مع غزة. ومن شأن هذا الإغلاق تعطيل دخول البضائع والوقود والمساعدات الإنسانية وكذلك نقل المرضى الذين يتلقون العلاج في مستشفيات في الضفة الغربية وإسرائيل.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، قتلت القوات الاسرائيلية فلسطينيين اثنين بعد أن فتحا النار عليها في قباطية بالضفة الغربية المحتلة. وأعلنت الجهاد الإسلامي انتماء القتيلين لها.

(شارك في التغطية دان وليامز وعلى صوافطة وإميلي روز - إعداد محمد حرفوش وياسمين حسين ورحاب علاء ومحمود رضا مراد وأميرة زهران ودعاء محمد للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.