قالت وكالة رويترز إنه من المتوقع أن يبقي البنك المركزي المصري علي أسعار الفائدة دون تغير في إجتماع لجنة السياسة النقدية المقرر إنعقاده يوم الخميس، وذلك نظرا لأن الضغوطات التضخمية بدأت في التراجع بعد إرتفاعها الهائل في أعقاب خفض الحكومة لدعم الطاقة في يوليو الماضي.
وتوقع خمس خبراء اقتصاد قامت رويترز بإستطلاع آرائهم أن البنك المركزي سيحافظ علي أسعار الفائدة عند 10.25% للإقراض و9.25% للودائع.
وقال محمد أبو باشا لدي المجموعة المالية “هيرميس” “لقد كان هناك دلائل قليلة علي أن هناك تأثيرات غير مباشرة علي الضغوط التضخمية الناجمة عن خفض الدعم”.
وكان قد تراجع مؤشر الاستهلاك في المناطق الحضرية في سبتمبر الي 11.1% بعد أن ارتفع الي 11.5% في اغسطس في أعقاب خفض دعم الكهرباء والوقود، وتراجع مؤشر التضخم الاساسي الي 9.15% في سبتمبر بعد ان وصل الي 10.07% في اغسطس.
وقالت ندي فريد لدي “بلتون المالية” إن إنخفاض أسعار الغذاء والبترول العالمية سوف تساعد علي الحفاظ علي معدلات التنضخم تحت السيطرة مما سيقلل من الحاجة الي رفع أسعار الفائدة الشهر الجاري.