💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

اعتصام رجال الشرطة بالجزائر أمام مكتب الرئيس

تم النشر 15/10/2014, 20:29
© Reuters رجال الشرطة الجزائريون يعتصمون خارج مقر الحكومة في ثاني أيام احتجاجاتهم

من لمين شيخي

الجزائر (رويترز) - اعتصم ما يقرب من ألف من رجال الشرطة الجزائرية خارج مكتب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الجزائر العاصمة يوم الأربعاء للمطالبة بتحسين ظروف العمل في ثالث أيام احتجاجاتهم.

ونادرا ما تنزل قوات الأمن إلى الشوارع للاحتجاج في الجزائر التي يهيمن حزب جبهة التحرير الوطني والجيش على السياسة فيها منذ استقلالها عن فرنسا عام 1962 لكن الاحتجاجات التي يطالب منظموها بوظائف ومساكن وزيادة الأجور كثيرة.

واحتشد رجال الشرطة أمام مدخل المجمع الرئاسي وهتفوا بسقوط قائد الشرطة ورددوا النشيد الوطني.

وقال رجل شرطة مشيرا إلى نوبات العمل إنهم يقعون تحت ضغط لا يطاق بسبب النوبات التي تصل إلى 48 ساعة دون راحة.

وقال مصدر إن ضباط شرطة آخرين نزلوا الى الشوارع في مدينتي خنشلة ووهران.

وقالت وكالة الانباء الجزائرية إنه أثناء يوم الاربعاء اجتمع رئيس الوزراء عبد الملك سلال مع وفد من ضباط الشرطة المحتجين في مكتب الرئيس.

بدأت الاحتجاجات في العاصمة يوم الثلاثاء بمسيرة شارك فيها مئات من رجال الشرطة للتضامن مع زملائهم بالقرب من مدينة غرداية في جنوب البلاد حيث أصيب عدد من ضباط الشرطة في اشتباكات بين العرب والبربر.

وتفجرت الاحتجاجات عندما كان من المقرر الدفع بوحدات مكافحة الشغب الى غرداية لكن انضم اليهم أفراد من قوات أخرى وقالت وكالة الانباء الجزائرية انهم كانوا يطالبون بتحسين الاجور وظروف العمل والاسكان العام لعائلاتهم.

واندلعت الاشتباكات بين الجانبين يوم الاثنين قرب المدينة الصحراوية التي تبعد نحو 600 كيلومتر عن العاصمة وقتل شخصان وأحرق عدد من المحال التجارية.

وحينها نظم ضباط المنطقة مسيرات احتجاجا على ظروف العمل واضطرارهم إلى التعامل مع أحداث العنف.

ويسكن مدينة غرداية عرب وبربر من بني مزاب يتحدثون لغة خاصة بهم ويتبعون مذهبا إسلاميا خاصا. والمنطقة مسرح معهود للاشتباكات التي يتسبب فيها صراع على الوظائف والمساكن والأراضي.

واندلع عنف مماثل في المنطقة العام الماضي أوقع خمسة قتلى على الأقل.

وليس مرجحا أن تتسبب احتجاجات رجال الشرطة في انفلات أمني في وقت يتجنب فيه الجزائريون الاضطرابات والقلاقل بعد حرب التسعينات بين الجيش والإسلاميين التي قتل خلالها 200 ألف شخص.

© Reuters. رجال الشرطة الجزائريون يعتصمون خارج مقر الحكومة في ثاني أيام احتجاجاتهم

ولا تزال قوات الأمن في الجزائر تقاتل فلول تمرد مرتبط بتنظيم القاعدة ويقع عليها منذ ثورات الربيع العربي في تونس وليبيا ومصر عبء احتواء أي قلاقل اجتماعية.

(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.