(رويترز) - أكدت روسيا يوم الأربعاء أن الاتفاق الذي يسمح بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، رغم الحملة العسكرية الروسية على أوكرانيا، قد جرى تمديده لمدة شهرين.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إن الاتفاق جرى تمديده لمساعدة البلدان ذات الاحتياج لكنها أضافت أن تقييم روسيا العام للموقف بخصوص الاتفاق لم يتغير.
كانت روسيا قد هددت بالانسحاب من الاتفاق يوم الخميس إذا لم تتحقق مطالبها. وجرى التوصل للاتفاق في يوليو تموز من العام الماضي بمساعدة الأمم المتحدة وتركيا.
وقالت زاخاروفا للصحفيين في اتصال بالفيديو "تمديد اتفاق الحبوب هو لمدة شهرين. لذا هناك فرصة للمساعدة في ضمان الأمن الغذائي العالمي بالأفعال لا بالأقوال. (الهدف) قبل كل شيء، مساعدة الدول ذات الاحتياج".
ووضعت روسيا شروطا تهدف لمواجهة تأثير بعض العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب عليها بعد إرسال موسكو قواتها إلى أوكرانيا.
وتتمثل المطالب الروسية فيما يلي:
- إعادة البنك الزراعي الروسي إلى نظام (سويفت) المصرفي الدولي.
- استئناف إمدادات المعدات الزراعية وقطع الغيار لروسيا.
- رفع القيود على التأمين ودخول السفن وسفن الشحن الروسية إلى الموانئ
- استعادة خدمة خط أنابيب يضخ الأمونيا من مدينة توجلياتي الروسية إلى ميناء أوديسا في أوكرانيا
- فك الحظر على حسابات شركات الأسمدة الروسية ونشاطاتها المالية
ولم يتضح بعد ما إذا كان قد تم تلبية أي من هذه المطالب بعد. وقالت زاخاروفا إن العمل سيتواصل لتلبيتها.
وأضافت "سنمضي قدما من منطلق الالتزام بتنفيذ المعايير التي أعلناها".
وأضافت "تقييمنا الأساسي لاتفاقات إسطنبول التي اختتمت في 22 يوليو 2022 لم يتغير ويجب تصحيح التشوهات التي شابت تنفيذها في أقرب وقت ممكن".
(إعداد محمود عبد الجواد وماهيتاب صبري للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)