من ميشيل نيكولز
الأمم المتحدة (رويترز) - عبرت الأمم المتحدة عن قلقها يوم الاثنين من أن ميناء بيفديني (يوجني) الأوكراني على البحر الأسود لم يستقبل أي سفن منذ الثاني من مايو ايار بموجب اتفاق يسمح بالتصدير الآمن للحبوب والأسمدة في زمن الحرب.
ولم يحدد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم المنظمة الدولية، المسؤول عن غياب السفن المتجهة إلى الميناء القريب من أوديسا حيث اعتادت روسيا ضخ نحو 2.5 مليون طن من الأمونيا سنويا للتصدير عبر خط أنابيب من توجلياتي.
وأُغلق خط الأنابيب (TADAWUL:2360) هذا منذ غزو موسكو في فبراير شباط 2022 لأوكرانيا المجاورة. وكانت روسيا تصدر في الغالب 4.4 مليون طن من الأمونيا سنويا أي 20 بالمئة من التجارة البحرية العالمية، قبل حربها في أوكرانيا.
واتفاق الحبوب في البحر الأسود الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو تموز الماضي يسمح بتصدير آمن للأمونيا، وتضغط روسيا من أجل إعادة تشغيل خط الأنابيب. ووافقت روسيا الأسبوع الماضي على مد العمل باتفاق البحر الأسود شهرين.
لكن مصدرا حكوميا أوكرانيا قال لرويترز يوم الجمعة إن كييف ستدرس السماح للأمونيا الروسية بعبور أراضيها للتصدير إذا تم توسيع اتفاق الحبوب في البحر الأسود ليشمل موانئ أوكرانية أخرى ومجموعة أوسع من السلع.
وقال دوجاريك إنه منذ مد أجل الاتفاق، تم تفتيش تسع سفن والتصريح لها بالسفر، منها خمس سفن حاليا في مينائي أوديسا وتشورنومورسك الأوكرانيين لتحميل البضائع.
وتم تصدير أكثر من 30 مليون طن من المواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية بموجب اتفاق البحر الأسود، وقال دوجاريك إن ميناء بيفديني صدر أكثر من ثلث تلك الشحنات. وأشار إلى أنه لم يتم حتى الآن تصدير أي أسمدة، بما في ذلك الأمونيا، بموجب اتفاق البحر الأسود.
(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)