نيوكاسل (إنجلترا) (رويترز) - سيعود نيوكاسل يونايتد إلى نخبة الأندية الأوروبية بالمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل بعد غياب دام 20 عاما بعد تعادله دون أهداف على ملعبه أمام ليستر سيتي المتعثر ليضمن إنهاء الموسم في المربع الذهبي بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الاثنين.
ولم تكن هذه النتيجة التي يرغبها مشجعو نيوكاسل على ملعبهم بعدما سيطر الفريق على اللقاء من البداية إلى النهاية لكنه لم يهز الشباك.
لكنهم لن يشغلوا أنفسهم كثيرا بالتفكير بعد أن حقق الفريق حلمهم باللعب في دوري الأبطال.
ولاحت أمام نيوكاسل 23 محاولة مقابل محاولة وحيدة لليستر لكن إطار المرمى حرمه من التسجيل في ثلاث مناسبات بينما استبسل الفريق الزائر للخروج بنقطة تحافظ على آماله في البقاء قبل الجولة الأخيرة من المباريات يوم الأحد المقبل.
ويحتل نيوكاسل بقيادة المدرب إيدي هاو المركز الثالث برصيد 70 نقطة من 37 مباراة متقدما بأربع نقاط على ليفربول صاحب المركز الخامس والذي خاض العدد ذاته من المباريات.
ويملك مانشستر يونايتد الرابع 69 نقطة لكنه خاض 36 مباراة.
وتقدم ليستر مركزا فوق ليدز يونايتد بفارق الأهداف لكنه يظل في المركز 18 ويتعين عليه الفوز على وست هام يونايتد يوم الأحد على أمل أن يفشل إيفرتون صاحب المركز 17 في الفوز على بورنموث.
وبعد أن جاهد ليستر معظم فترات المباراة للحيلولة دون اهتزاز شباكه، دبت الحياة في الفريق فجأة في الوقت المحتسب بدل الضائع وكاد أن يسجل هدفا بواسطة تيموتي كاستاني لولا تألق الحارس نيك بوب.
واستقبلت الجماهير صافرة النهاية بفرحة عارمة في ملعب سانت جيمس بارك حيث لا تصدق حتى الآن السرعة التي تغيرت بها حظوظ النادي منذ استحواذ تحالف بقيادة صندوق الاستثمارات العامة السعودي على نيوكاسل في أكتوبر تشرين الأول 2021.
وكان نيوكاسل بدون أي انتصار وفي المركز 19 بالدوري الممتاز وفي طريقه للهبوط بعد 14 عاما تحت قيادة المالك السابق مايك آشلي.
لكن جنبا إلى جنب مع تعيين هاو والإنفاق الذكي على صفقات اللاعبين عاد نيوكاسل لأندية النخبة في أوروبا.
وقال كيران تريبيير ظهير نيوكاسل والذي كان واحدا من أولى الصفقات التي أبرمها النادي بعد الاستحواذ "يعني لي هذا التأهل الكثير.
"غامرت كثيرا بالانتقال إلى النادي لكني كنت أؤمن دائما بكل قرار اتخذته. مر النادي بفترة صعبة لكننا نجني الآن ثمار التعب".
وقال لاعب الوسط شون لونجستاف لشبكة سكاي سبورتس "الكلمات تعجز عن وصف مشاعري. لو أن شخصا أبلغنا قبل عامين فقط بأن هذا سيحدث لم نكن لنصدقه.
"هزمنا يوفنتوس في السابق هنا 1-صفر (في دوري أبطال أوروبا). يمكنكم التأكد من هذا بمشاهدة شرائط الفيديو القديمة. السعادة لا تسعني بالتأهل مع الفريق لدوري الأبطال".
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)