(رويترز) - استدعت وزارة الخارجية الروسية دبلوماسيين أمريكيين كبارا يوم الجمعة للاحتجاج على تصريحات مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، الذي اتهمته "بالتأييد الفعلي لشن ضربات" على القرم.
واستولت روسيا على شبه الجزيرة المطلة على البحر الأسود وضمتها إليها من أوكرانيا في خطوة أحادية الجانب عام 2014، لكن يُعترف بها دوليا جزءا من الأراضي الأوكرانية.
وقالت الوزارة "حان الوقت لتدرك واشنطن أن أي شكل من أشكال العدوان على روسيا سيقابل دائما بأقوى رد ممكن".
ولم تحدد الوزارة التعليقات التي تحتج عليها، ولكن عندما سُئل سوليفان في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن يوم الأحد الماضي عما إذا كان ينبغي لأوكرانيا امتلاك أسلحة يمكنها الوصول إلى أهداف روسية في شبه جزيرة القرم، أجاب "نعم. لم نضع قيودا على أوكرانيا تحد من قدراتها على ضرب أراضيها داخل حدودها المعترف بها دوليا".
وأضاف "ما قلناه هو أننا لن نمد أوكرانيا بأنظمة أمريكية وغربية لتتمكن من مهاجمة روسيا. ونعتقد أن القرم جزء من أوكرانيا".
وأبلغت روسيا عن سلسلة من الهجمات والضربات بطائرات مسيرة داخل أراضيها المعترف بها دوليا في الأسابيع القليلة الماضية، من بينها هجوم عبر الحدود يوم الثلاثاء في منطقة بيلجورود. واتهمت موسكو مسلحين أوكرانيين بالوقوف وراءه فيما نفت كييف علاقتها بالواقعة.
(إعداد رحاب علاء للنشرة العربية)