💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رئيس الصومال ينفي ضلوع أي من مستشاريه في مساعدة المتشددين الإسلاميين

تم النشر 18/10/2014, 02:06
© Reuters رئيس الصومال ينفي ضلوع أي من مستشاريه في مساعدة المتشددين الإسلاميين

من جون آيريش

باريس (رويترز) - قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يوم الجمعة إنه لا أحد قريبا منه تورط في تسريب أسلحة حكومية إلى متشددين إسلاميين ونفى أن يكون من بين مستشاريه رجل قال محققون للأمم المتحدة إن له صلة بتجارة السلاح.

وكان الرئيس الصومالي يرد بذلك على تقرير لمجموعة مراقبة الصومال وإريتريا التابعة للأمم المتحدة قال إن أسلحة الجيش الصومالي وذخائره ما زالت تجد طريقها إلى الأسواق المفتوحة على الرغم من تعهدات الحكومة بمنع تسرب أسلحتها التي ينتهي المطاف بها في أيدي مقاتلي حركة الشباب.

واتهم التقرير الذي اطلعت عليه رويترز موسى حاجي محمد جانجاب -وهو رجل أعمال صومالي قال التقرير إنه عمل مستشارا للرئيس- بالتورط في صفقات السلاح.

وقال الرئيس حسن شيخ محمود لتلفزيون فرنسا 24 "أعتقد إن وكالات الأمم المتحدة ليست موجودة هناك لتوجيه الاتهام ولكنها موجودة لتحسين النظم القائمة."

وأضاف قوله "الرجل الذي تدعونه موسى. لا أحد يدعى موسى يعمل مستشارا لي أو عمل في أي وقت في منصب استشاري في مكتبي. وكنت أود أن توضح مجموعة المراقبة متى أصبح موسى حاجي مستشارا لي."

جاءت المزاعم التي نفاها أيضا جانجاب في ملحق سري لأحدث تقرير سنوي لمجموعة المراقبة لم يتم إرفاقه بنسخة التقرير المكون من 482 صفحة. واطلعت رويترز على الملحق غير المنشور بكامله.

وكنتيجة لادعاءات تسريب أسلحة أوصت مجموعة المراقبة بأن يعطي مجلس الأمن قوات بحرية دولية سلطة اعتراض أي سفينة في المياه الدولية أو الصومالية يشتبه بتهريبها أسلحة أو مواد لها صلة بذلك.

ودعت المجموعة أيضا إلى أن يحد مجلس الأمن من عدد الأسلحة التي يمكن للحكومة الصومالية أن تستوردها.

وقال دبلوماسي غربي كبير إن المجلس يدرس بجدية بعضا من توصيات المجموعة على الرغم من الاعتراضات الروسية. وتملك روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا.

وقد يؤدي أي تأكيد للصلة بين شخصيات حكومية وتسريب أسلحة إلى حركة الشباب إلى تنفير المانحين الأجانب الذين تعهدوا بتقديم مليارات الدولارات لإعادة بناء البلد الذي حطمته عقود من الفوضى.

ويزعم الملحق ان رجل الأعمال الكندي الصومالي الأصل جانجاب أقام صلات مع حركة الشباب على مدى سنوات بينما كان يبني شبكة من المعارف والارتباطات لدعم قاعدة نفوذه داخل المؤسسات السياسية والأمنية في الصومال.

وقال محمود "إذا كان قد فعل شيئا خطأ فإنه فعل ذلك بصفته الشخصية. ولم يكن لي أحد يدعى موسى حاجي عمل في أي وقت مستشارا لي خلال رئاستي في العامين الماضيين."

وسئل الرئيس الصومال هل قام أحد قريب منه بتحويل أموال أو أسلحة إلى حركة الشباب فقال "ليس هذا صحيحا."

وكان جانجاب قال ان مزاعم مجموعة المراقبة هي محاولة لتقويض الحكومة الصومالية وجزء من حملة ذات دوافع سياسية لزعزعة منطقة القرن الأفريقي التي تعصف بها الصراعات.

وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى رويترز أكد جانجاب أنه لم ينخرط قط في تجارة السلاح أو توزيعه.

© Reuters. رئيس الصومال ينفي ضلوع أي من مستشاريه في مساعدة المتشددين الإسلاميين

وزعمت نسخة تقرير المجموعة التي نشرت يوم الثلاثاء ان جانجاب أقام صلات بحركة الشباب لكنها لم تقدم تفاصيل في هذا الشأن ولم تكشف عن أدلة على هذه الاتهامات.

(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.