القدس (رويترز) - قالت السلطات الإسرائيلية إن مسلحين قتلوا مستوطنا يهوديا في الضفة الغربية المحتلة يوم الثلاثاء، وأعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مسؤوليتها.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدا في أعمال العنف منذ مارس آذار 2022، إذ تكثف إسرائيل المداهمات العسكرية بعد سلسلة من هجمات الفلسطينيين في شوارع مدنها.
وقال زعيم مستوطنة حرميش، يوسي داغان، في بيان إن ساكنا بالمستوطنة التي تبعد نحو ستة كيلومترات من حدود الضفة الغربية مع إسرائيل أُصيب برصاصة بينما كان يقود سيارته في مكان قريب.
ووصف مسؤولون طبيون المستوطن بأنه مدني في الثلاثينيات من العمر. وأعلن المستشفى الذي استقبله وفاته.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن عمليات البحث جارية عن المسلحين. وقالت كتائب شهداء الأقصى إنها نفذت الهجوم انتقاما للفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل.
وقالت الكتائب في بيان "هذه العملية وغيرها لن تكون الرد الشافي على شهدائنا حتى الآن، فألمنا أكبر وثأرنا سيكون بحجم ألم الفراق وبألم دموع أم حمزة وأم سامر وأم الأمير.
"وقريبا بإذن الله سنوفي لكم وصاياكم ونوفي بعهودنا إليكم يا أمهاتنا الأحرار".
(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)