(رويترز) - قالت وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين هويتفيلد يوم الخميس إن مسؤولين من حكومة طالبان في أفغانستان سافروا إلى النرويج هذا الأسبوع لحضور اجتماعات مع المجتمع المدني ودبلوماسيين في منتدى للسلام.
تأتي الزيارة وسط أزمة إنسانية حادة في البلاد بعد 20 عاما من الحرب وفي ظل سحب دول كثيرة مساعداتها بعد أوامر من طالبان بمنع الكثير من الأفغانيات من العمل في مجال المساعدة الإنسانية.
وقالت هويتفيلد لرويترز "دعت النرويج ثلاثة أفراد من مستوى الموظفين الحكوميين في السلطات الأفغانية القائمة بحكم الأمر الواقع في كابول إلى منتدى أوسلو هذا العام".
واختُتم الاجتماع الذي استمر ليومين بالقرب من أوسلو يوم الأربعاء، وهو عبارة عن قمة سنوية حول دبلوماسية الصراع والسلام .
ولم تعترف أي حكومة أجنبية بحكومة طالبان بشكل رسمي منذ توليها مقاليد الحكم في البلاد في 2021 بعد انسحاب القوات الأجنبية.
وبالرغم من منع بعض كبار قادة طالبان من مغادرة البلاد بسبب حظر السفر الذي تفرضه الأمم المتحدة، يستطيع مسؤولون آخرون السفر أو الحصول على إعفاءات للسفر ويعقدون اجتماعات بالخارج في دول منها قطر وباكستان والإمارات.
وفي 2022، حضر أمير خان متقي المكلف بأعمال وزير خارجية طالبان اجتماعا في أوسلو.
ولم يرد متحدث باسم وزارة الخارجية التابعة لطالبان على طلب للتعليق. وأفاد تلفزيون تولو نيوز الأفغاني بأن مسؤولين من وزارات الخارجية والدفاع والداخلية سافروا إلى النرويج.
(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)