من تشارلوت جرينفيلد
(رويترز) - قال متحدث باسم البنك المركزي الأفغاني لرويترز يوم الجمعة إن القائم بأعمال محافظ البنك بحكومة طالبان اجتمع مع السفير الصيني لمناقشة العلاقات المصرفية والأعمال.
وتعرقل العقوبات المفروضة على أفغانستان القطاع المصرفي بشدة، فضلا عن نقص السيولة بسبب تجميد أصول البنك المركزي وخفض الإنفاق على التنمية. كما تسببت مخاوف تنظيمية لدى بنوك عالمية في انعزال القطاع المصرفي الرسمي إلى حد كبير عن النظام المالي العالمي.
ولا توجد علاقات رسمية بين الصين وأفغانستان، لكن بكين أبقت سفارتها في كابول مفتوحة بعد سيطرة طالبان على مقاليد الحكم في البلاد في 2021. وألمحت بكين في الآونة الأخيرة إلى أنها مهتمة من الناحية الاقتصادية بجارتها، وعلى الرغم من إثارة بعض المسؤولين التنفيذيين في الصين مخاوف أمنية، فإنهم قالوا إنهم يدرسون الفرص الاستثمارية خاصة في قطاع التعدين.
وقال المتحدث باسم البنك المركزي حسيب الله نوري لرويترز "خلال الاجتماع تمت مناقشة الاقتصاد والعلاقات المصرفية والأعمال وبعض القضايا ذات الصلة" مضيفا أن الاجتماع عقد يوم الخميس في كابول بين السفير وانغ يو والقائم بأعمال محافظ البنك المركزي الملا هداية الله بدري.
وقال مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان لرويترز إن السفير اجتمع مع بدري ورؤساء "الإدارات المعنية" في الأيام القليلة الماضية.
وأضاف البيان "الجانبان تبادلا الآراء بشأن تعزيز التعاون الصيني الأفغاني في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة" وأشار إلى أن العقوبات المالية على أفغانستان تعرقل التنمية في البلاد.
وذكر البيان "الصين دعمت دائما إعادة الإعمار السلمي لأفغانستان، وتقدم مساعدة مخلصة لأفغانستان، وترحب بانضمام أفغانستان إلى مبادرة الحزام والطريق".
وبدري أحد الشخصيات البارزة في حركة طالبان، وأصبح القائم بأعمال محافظ البنك المركزي في مارس آذار بعد تنحيه عن منصب وزير المالية.
(إعداد محمد حرفوش ومروة سلام للنشرة العربية - تحرير سلمى نجم)