بوصاصو (الصومال) (رويترز) - قال زعيم محلي إن الفصائل المسلحة في ولاية بونتلاند الصومالية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي اتفقت يوم الأربعاء على هدنة، بعد يوم من مقتل 26 على الأقل وإصابة 30 آخرين في اشتباكات بسبب تغييرات مقترحة لنظام الانتخاب في الولاية.
واندلعت معارك ضارية بين قوات الولاية ومقاتلين موالين للمعارضة في جروي عاصمة بونتلاند يوم الثلاثاء بينما كان البرلمان المحلي يناقش تعديلات دستورية تشمل التحول إلى نظام الانتخاب المباشر.
وقال زعماء محليين إنهم ساهموا في التفاوض على وقف القتال يوم الأربعاء. وقال سكان إن دوي إطلاق النار توقف وإن المقاتلين غادروا الشوارع وأعيد فتح المتاجر.
وقال اصلان عيسى الزعيم المحلي في جروي في مؤتمر صحفي "تحدثنا إلى الطرفين المتقاتلين في جروي. وافقا على وقف إطلاق النار وفصلنا القوات".
وتتهم مجموعات المعارضة في بونتلاند، التي تطل على المحيط الهندي وتقع في شمال شرق الصومال، رئيس الولاية سعيد عبد الله دني بالسعي إلى تعديلات دستورية من شأنها تمديد ولايته إلى ما بعد يناير كانون الثاني من العام المقبل أو المساعدة في ترجيح كفته في الانتخابات. ولم يعلق دني على الاتهامات.
ودعا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في ساعة متأخرة من مساء يوم الثلاثاء الجانبين إلى وقف القتال والعودة إلى طاولة المفاوضات.
(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير سها جادو)