💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

كندي من أصل سوداني يحاول إنقاذ "أخت" تبناها والداه من الحرب في السودان

تم النشر 26/06/2023, 18:54
© Reuters. صورة غير مؤرخة يظهر فيها سامي العتباني وهو مواطن سوداني يحمل الجنسية الكندية يحث فيها الحكومة الكندية على الإجلاء الآمن لأخته خلود يعقوب عب

من مي شمس الدين

القاهرة (رويترز) - بعد أن افترق مواطن سوداني يحمل الجنسية الكندية عن المرأة التي تبناها والداه وعاش عمره يشعر بها أختا حقيقية وقطعة من الروح، أصبح الآن معذبا لمعاناتها، بعد اشتعال الحرب في البلاد، وتباعد المسافات بينه وبينها.

يبذل سامي العتباني كل ما بوسعه، لتأمين ممر آمن لها هي وأطفالها للخروج من السودان بعد أن تقطعت بهم السبل منذ أكثر من عشرة أسابيع بسبب الحرب.

وقال العتباني إنه يأمل في أن تنظر الحكومة الكندية في إجلاء أخته خلود يعقوب عبد الله (43 عاما) بالرغم من أنها لا تحمل الجنسية الكندية مثل باقي أفراد الأسرة.

وتعيش خلود مع أطفالها السبعة في أم درمان، إحدى المدن الثلاث التي تتألف منها منطقة العاصمة الكبرى بالسودان، حيث جرت معارك متكررة بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

ورغم ابتعادها عن مواقع أعنف المعارك، لا تزال خلود في خطر.

وقال العتباني "نشعر بقلق بالغ على سلامتهم. لا أستطيع أن أصف مدى تألمنا كأسرة من هذا الوضع"، مضيفا أن الأسرة تبذل جهودا مضنية لطمأنة والدته البالغة من العمر 91 عاما على سلامة خلود.

وأوضح أن والديه لم يتمكنا من توثيق تبنيهما لخلود بشكل قانوني، وذلك جزئيا بسبب قوانين التبني الصعبة في السودان، ولكنهما توليا كفالتها قانونا بدلا من ذلك.

ولا يسمح هذا الوضع باعتبارها من أفراد أسر المواطنين الكنديين ولا يعني بالتالي أن تشملها عمليات الإجلاء التي نفذتها كندا ودول أخرى من السودان.

وأبلغته السلطات الكندية إن بإمكان أخته تقديم طلب للقدوم إلى كندا كلاجئة، لكن ستة من أطفالها ليس لديهم جوازات سفر.

© Reuters. صورة غير مؤرخة يظهر فيها سامي العتباني وهو مواطن سوداني يحمل الجنسية الكندية يحث فيها الحكومة الكندية على الإجلاء الآمن لأخته خلود يعقوب عبد الله برفقة ابنائها السبعة من مدينة أم درمان بالسودان في لندن يوم التاسع من يونيو حزيران 2023. حصلت رويترز على هذه الصورة من سامي العتباني.

وقال العتباني الذي يعيش في بريطانيا "لا يمكنها الوصول إلى بلد ثالث، لا تملك جوازات سفر ومن المستحيل عليها مغادرة البلاد".

وقال متحدث باسم وزارة الهجرة واللاجئين وشؤون المواطنة الكندية إنه بينما لا يمكن أن تعلق الوزارة على حالات فردية، اتخذت كندا تدابير "لمساعدة المواطنين السودانيين المتضررين من الصراع".

(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.