سيدني (رويترز) - قال منظمو أولمبياد برزبين 2032 يوم الأربعاء إن المتسع الكبير من الوقت المتبقي قبل انطلاق الألعاب في أستراليا سلاح ذو حدين، وذلك قبل أول اجتماع مع المسؤولين الأولمبيين.
ومؤخرا كانت المدينة الفائزة بشرف استضافة الأولمبياد تتحدد قبل سبع سنوات من حفل الافتتاح، لكن برزبين حصلت على حق تنظيم الأولمبياد في 2021.
وقالت سيندي هوك الرئيسة التنفيذية للجنة المنظمة للصحفيين من لوزان يوم الأربعاء "على مستوى الإطار الزمني الأوسع، أعتقد أنه سيف ذو حدين".
وأضافت "من ناحية، ستكون نعمة كبيرة فإذا استخدمت هذا الوقت بصورة فعالة لاتخاذ قرارات مدروسة، وإعداد تلك السيناريوهات والتخطيط للأولمبياد، فسيكون مفيدا جدا".
وأضافت "الجانب السلبي هو أنك قد تنشغل، مدفوعا بالحماس تجاه الأولمبياد في برزبين وفي أنحاء كوينزلاند، بفعل أكثر من اللازم في وقت مبكر للغاية وفي نهاية المطاف تتخذ قرارات تندم عليها في النهاية".
وكان التأخير في أعمال البناء مشكلة كبرى في عدد من النسخ الأخيرة من الأولمبياد لكن على الأرجح لن تكون هذه عقبة بالنسبة لبرزبين إذ أن 84 في المئة من الملاعب والمنشآت موجودة بالفعل.
ولن تكشف اللجنة الأولمبية الدولية عن البرنامج والرياضات التي تقام في أولمبياد 2032 قبل ألعاب لوس أنجليس 2028 بموجب القواعد المعمول بها حاليا.
وقالت كريستي كوفنتري العضو باللجنة الأولمبية الدولية وبطلة السباحة المعتزلة، التي ستترأس لجنة التنسيق للأولمبياد، إن برزبين لا يتعين عليها اتباع نفس الجدول الزمني للنسختين المقبلتين.
وأضافت "ننظر في القدرة على التأقلم والمرونة. تسع سنوات قبل انطلاق الأولمبياد وقت أطول مما اعتدنا عليه، لكنها أيضا فرصة كي ننظر إلى تلك الجداول الزمنية".
وتابعت "هل ستنجح؟ هل سيتعين علينا الانتظار حتى نهاية لوس أنجليس لاتخاذ قرارات بعينها؟ هل يمكننا أن نتخذ بعض القرارات قبل ذلك؟ كيف سيبدو ذلك؟"
(إعداد طه محمد للنشرة العربية - تحرير أشرف حامد)