برلين (رويترز) - تعرضت ألمانيا مستضيفة بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم لضغوط هائلة في الأشهر القليلة الماضية بعد سلسلة من النتائج السيئة لكنها باتت في موقف لا تحسد عليه بعد الخروج المبكر من دور المجموعات لبطولة أوروبا تحت 21 عاما.
وكان منتخب الشباب الألماني، بطل أوروبا 2021، حريصا على الظهور بشكل أفضل من نظيره منتخب الكبار في المباريات الأخيرة لكنه خسر 2-صفر أمام إنجلترا في جورجيا يوم الأربعاء ليخرج من دور المجموعات بنقطة واحدة من ثلاث مباريات.
كما فقد فرصة التأهل لأولمبياد باريس 2024.
وقال أنطونيو دي سالفو مدرب منتخب ألمانيا تحت 21 عاما "كانت إنجلترا أفضل منا بمراحل.
"لديهم الكثير من اللاعبين أصحاب القدرات المذهلة. تصورنا أمورا مختلفة قبل البطولة".
ومع خشية المشجعين الألمان من سماع نفس الكلمات في بطولة أوروبا 2024 ستتحول كل الأنظار إلى مدرب ألمانيا هانز فليك.
ولا يبدو فريقه قريبا من المستوى المطلوب لبطولة أوروبا العام المقبل عندما يسعى لتعويض خمس سنوات مخيبة للآمال.
وتعادلت ألمانيا 3-3 مع أوكرانيا وخسرت 1-صفر أمام بولندا في وارسو و2-صفر على أرضها أمام كولومبيا في مباريات ودية في وقت سابق هذا الشهر لتؤكد حالتها السيئة منذ الفترة التي سبقت خروجها المبكر من الدور الأول لكأس العالم في قطر 2022.
وعندما تولى فليك المسؤولية في سبتمبر أيلول 2021 كان منتخب ألمانيا يعاني من التراجع بعد أن ودع كأس العالم 2018 من دور المجموعات في أسوأ خروج له من البطولة منذ أكثر من 80 عاما. كما خسر أمام إنجلترا في دور الستة عشر في بطولة أوروبا 2020.
ورغم أن فليك استهل مهمته بالفوز في ثماني مباريات متتالية فإن ألمانيا فازت الآن مرة واحدة فقط في آخر خمس مباريات لعبتها منذ خروجها المفاجئ من دور المجموعات في كأس العالم في ديسمبر كانون الأول. وفازت أيضا بثلاث من آخر 11 مباراة لعبتها.
وستواجه ألمانيا منتخبي اليابان وفرنسا وديا في سبتمبر أيلول وقد تحدد المواجهتان مستقبل فليك على رأس الجهاز الفني لبطل العالم أربع مرات.
وقال رودي فولر مدير منتخب ألمانيا يوم الأربعاء "أتوقع أن نطوي هذه الصفحة في سبتمبر بتحقيق فوزين وتقديم مستويات جيدة. الطريقة التي سنقدم بها أنفسنا ستكون الشيء الأكثر أهمية".
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)