برازيليا (رويترز) - انهارت المسيرة السياسية للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يوم الجمعة، وذلك بعد أن منعت محكمة اتحادية معنية بالانتخابات في البرازيل الرئيس القومي المنتمي لليمين المتطرف من تولي أي منصب عمومي حتى 2030 بسبب ما بدر منه في الانتخابات الرئاسية العام الماضي.
وصوت خمسة قضاة من أصل سبعة بإدانة بولسونارو (68 عاما) بتهمتي إساءة استخدام السلطة وإساءة استخدام وسائل الإعلام عندما استدعى قبل الانتخابات مجموعة من السفراء لنشر ادعاءات لا أساس لها بشأن نظام التصويت الإلكتروني في البرازيل.
ويمثل قرار المحكمة منحنى خطرا لبولسونارو، القائد السابق للجيش الذي خسر بصعوبة انتخابات أكتوبر تشرين الأول أمام منافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. ويحمله كثيرون في البرازيل مسؤولية تشكيل حركة وطنية لإبطال نتائج الانتخابات، والتي بلغت ذروتها في الثامن من يناير كانون الثاني عندما اقتحم الآلاف من أنصاره مباني حكومية في برازيليا.
(إعداد محمد عطية للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)