واشنطن (رويترز) - قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي يوم الجمعة إن الولايات المتحدة رفعت بعض القيود المفروضة على إثيوبيا في ضوء التقدم الذي أحرزته في مجال حقوق الإنسان.
وأضاف كيربي أن التحسن في مجال حقوق الإنسان جاء بعد اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي وقعته الحكومة الإثيوبية وقوات منطقة تيجراي في نوفمبر تشرين الثاني. وأنهى الاتفاق صراعا تسبب في وقوع مئات الآلاف في براثن الجوع وشرد الملايين وأودى بحياة عشرات الآلاف.
ورغم انخفاض الانتهاكات بوجه عام منذ الهدنة، تقول جماعات حقوقية إن أعمال العنف، ومنها التطهير العرقي، لا تزال مستمرة في منطقة تيجراي الشمالية بإثيوبيا.
وقال كيربي "نرفع بعض القيود المفروضة على أنواع معينة من المساعدات بينما نوقف مؤقتا المساعدات الغذائية... نعتقد أن هذا القرار يزيد من الأدوات المتاحة لدينا لتعزيز دعمنا لسلام دائم في إثيوبيا".
وفرضت الحكومة الأمريكية قيودا على مساعداتها الاقتصادية والأمنية لإثيوبيا خلال الحرب وحرمتها من الاستفادة من المزايا التجارية التي يوفرها قانون النمو والفرص الأفريقي (أجوا)، وهو برنامج إعفاء من الرسوم الجمركية كان يستفيد منه قطاع المنسوجات في البلاد.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إنه يجري دراسة عودة إثيوبيا للاستفادة من قانون أجوا عبر عملية منفصلة بعيدا عن الخطوة التي أُعلن عنها يوم الجمعة.
وقال المتحدث إن الممثل التجاري للولايات المتحدة يقود مراجعة سنوية مشتركة بين الوكالات بشأن أهلية بلدان أفريقيا جنوب الصحراء للاستفادة من المزايا التي يوفرها قانون أجوا.
ولم ترد الحكومة الإثيوبية بعد على طلب للتعليق على الخطوة التي أعلنتها الولايات المتحدة يوم الجمعة.
(إعداد محمد عطية للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)