احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

القوات الإسرائيلية تنسحب من الضفة الغربية وإطلاق صواريخ من غزة

تم النشر 04/07/2023, 10:39
محدث 05/07/2023, 07:44
© Reuters. دخان يتصاعد وسط عملية عسكرية إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية المحتلة يوم الثلاثاء. تصوير: محمد تركمان - رويترز.

من علي صوافطة

جنين (الضفة الغربية) (رويترز) - أطلق مسلحون من قطاع غزة صواريخ يوم الأربعاء بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من مدينة جنين الفلسطينية أمس الثلاثاء، وذلك بعد واحدة من أكبر عملياتها العسكرية في الضفة الغربية المحتلة منذ سنوات.

وقال الجيش إن طائرات إسرائيلية أصابت منشأة لتصنيع الأسلحة تحت الأرض ردا على ذلك، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان هناك المزيد من التصعيد.

وقال شاهدان من رويترز قبل ساعات إنهما رأيا أرتالا من مركبات الجيش الإسرائيلي تغادر جنين فيما يبدو أنه مؤشر على انتهاء العملية الإسرائيلية التي بدأت في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين.

وقُتل 12 فلسطينيا، من بينهم خمسة مقاتلين على الأقل، وجندي إسرائيلي في العملية.

بدأت العملية، التي قال الجيش إنها تهدف لتدمير البنية التحتية والأسلحة الخاصة بجماعات مسلحة في المخيم، بهجوم بطائرة مسيرة في الساعات الأولى من يوم الاثنين ونُشر أكثر من ألف من أفراد القوات الإسرائيلية.

وبعد انسحاب القوات الإسرائيلية، بدأ سكان المخيم الذين كانوا قد غادروه أثناء القتال في العودة إلى شوارعه المظلمة. وتفقد بعضهم الدمار الناجم مستخدمين إضاءة هواتفهم المحمولة.

ومخيم اللاجئين المكتظ بالسكان، حيث يعيش حوالي 14 ألفا في أقل من نصف كيلومتر مربع، هو أحد بؤر موجة العنف التي تجتاح الضفة الغربية منذ ما يزيد على عام، وهو ما يثير قلقا دوليا متزايدا.

وقال الجيش الإسرائيلي إن بعد بضعة ساعات من بدء القوات الانسحاب، أطلق مسلحون فلسطينيون في قطاع غزة خمسة صواريخ باتجاه إسرائيل. وأضاف أنه تم اعتراض الصواريخ ولم ترد أنباء بعد عن سقوط ضحايا.

وفي تصعيد آخر لأحداث يوم الثلاثاء، أسفر حادث دهس وطعن في تل أبيب، مركز إسرائيل الاقتصادي، عن إصابة ثمانية أشخاص. وأعلنت حركة حماس الفلسطينية مسؤوليتها عن الحادث.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وما زال يمكن سماع دوي انفجارات في جنين شمال الضفة الغربية أثناء مغادرة القوات الإسرائيلية وسط تقارير عن معارك بالرصاص بالقرب من مستشفى في جنين.

ولم تتمكن رويترز من التحقق على نحو مستقل من صحة تلك التقارير.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن القوات الإسرائيلية أطلقت الغاز المسيل للدموع على مستشفى كانت الأطقم الطبية التابعة لها تعمل بداخله.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه على علم بأن قواته أطلقت الغاز المسيل للدموع بالقرب من مستشفى لكنها شنت قصفا جويا على مسلحين تمركزوا في منطقة مقابر وشكلوا تهديدا على القوات المنسحبة.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عند نقطة تفتيش بالقرب من جنين "في هذا الوقت نكمل المهمة، ويمكنني القول إن نشاطنا المكثف في جنين لن يكون (مجرد) عملية وتنتهي".

* إجلاء 500 أسرة

وحصن مقاتلون فلسطينيون من جماعات مختلفة من بينها حماس والجهاد الإسلامي وفتح المخيم بحواجز ونقاط مراقبة لصد مداهمات للجيش الإسرائيلي.

لكن إمدادات الكهرباء والمياه ظلت مقطوعة عن المخيم وفي بعض أنحاء المدينة لليوم الثاني بعدما توغلت الجرافات في الشوارع بحثا عن العبوات الناسفة وتسببت في قطع أسلاك (TADAWUL:1301) كهرباء وكسر ماسورة مياه رئيسية.

وقال الجيش إن القوات الإسرائيلية عثرت على عدد من مخابئ المتفجرات تحت الأرض، أحدها في نفق تحت أحد المساجد، وصادرت ألف قطعة سلاح وألقت القبض على 30 مشتبها بهم.

وفي وقت متأخر من مساء يوم الاثنين، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه أجلى 500 أسرة من المخيم، أو نحو ثلاثة آلاف شخص.

وقال جهاد حسان (63 عاما) الذي فر من المخيم مع عائلته بعد إصابة ابنه إن هجوم طائرة مسيرة دفعه للمغادرة.

وأضاف بينما كان ينتظر ابنه في مستشفى جنين الحكومي "لا تسمع الصوت لكنك ترى الانفجار. إنه لأمر جلل عندما يضطر شخص لمغادرة منزله".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن نحو 100 أصيبوا بينهم 20 في حالة حرجة.

وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن أربعة من القتلى ينتمون إليها، فيما قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن أحد أعضائها قُتل أيضا. ولم تتضح بعد هوية الباقين، لكن مسؤولين إسرائيليين قالوا إنه لا يوجد أي مدني بين القتلى على حد علمهم.

ويؤكد القتال مرة أخرى عدم وجود أي مؤشر على حل سياسي للصراع المستمر منذ عقود وتباينت ردود الفعل الدولية على العملية.

وقالت الولايات المتحدة إنها تحترم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها لكنها أكدت ضرورة تجنب سقوط ضحايا من المدنيين. وقال الاتحاد الأوروبي إنه قلق للغاية حيال التصعيد وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن حجم التحرك العسكري.

وقال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إنه سيعقد اجتماعا مغلقا بناء على طلب من الإمارات. وأدانت كل من السعودية والبحرين العملية.

وأغلقت الكثير من المكاتب والشركات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة أبوابها يوم الثلاثاء استجابة لدعوات بتنظيم إضراب عام للاحتجاج على العملية الإسرائيلية التي وصفتها السلطة الفلسطينية بأنها "جريمة حرب".

(شارك في التغطية معيان لوبيل ودان وليامز من القدس ونضال المغربي من غزة ورنين صوافطة من جنين ورونين زفولون بالقرب من جنين - إعداد محمد علي فرج ونهلة إبراهيم للنشرة العريية - تحرير علي خفاجي وسامح الخطيب ومحمود سلامة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.