من ميتش فيلبس
لندن (رويترز) - انتظر البريطاني ليام برودي طويلا للاستمتاع بفوز في الملعب الرئيسي لبطولة ويمبلدون للتنس، وتحقق ما أراد أخيرا يوم الخميس بعد مسيرة من الإحباطات والأحلام غير المكتملة.
وفجر برودي (29 عاما) أكبر مفاجأة بالبطولة حتى الآن بالفوز على كاسبر رود المصنف الرابع بعد خمس مجموعات، وهو أول انتصار له على لاعب من أعلى عشرة مصنفين في العالم، والانتصار الأكبر بمسيرته حتى الآن.
وأبلغ الصحفيين "الشعور رائع بالتأكيد لأنني في مرحلة الناشئين كنت في المركز الثاني ولعبت نهائي ويمبلدون في الملعب رقم واحد، كنت على بعد مجموعة من الفوز لكنني انهرت تماما وهذا طاردني طيلة مسيرتي.
"أعتقد أن هذا من أسباب غيابي لفترة طويلة حتى عن الفوز ببطولة للتحدي، خسرت سبعة نهائيات متتالية للتحدي (درجة أقل من بطولات المحترفين)".
وأضاف "كانت تزعجني دائما العودة واللعب بالملاعب الكبرى ولم أشعر أبدا بالارتياح، خسرت من آندي موراي ومن ميلوش راونيتش وأليكس دي مينو، ولم أفز حتى بمجموعة".
وتابع "أشعر بأنني اغتنمت لحظة زخم شخصية للتمكن من الفوز في مباراة بالملعب الرئيسي في ويمبلدون" بعد تغلبه 6-4 و3-6 و4-6 و6-3 و6-صفر.
وبلغ برودي الدور الثالث في العام الماضي، لكن سجله متواضع بشكل عام في البطولات الأربع الكبرى ولم يقترب من أي لقب للمحترفين.
ورغم عدم اعتياد منافسه النرويجي رود على الملاعب العشبية انتظر برودي حتى المجموعة الأخيرة ليستغل قوته القصوى.
وقال إنه أقنع نفسه بالاستمتاع بالفرصة التي ربما لن تتكرر.
وواصل "أبلغ 29 عاما ودخلت البطولة وأنا المصنف 150 في العالم، أهدرت الكثير من نسخ ويمبلدون في السابق وكان يجب أن أقاتل لاغتنام هذه الفرص.
"إنها قمة بطولات الصفوة، درة التاج، وفي الملعب الرئيسي لويمبلدون وأمام المصنف الرابع عالميا".
(إعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية)