من ميتش فيليبس (AS:PHG)
لندن (رويترز) - بعد أن شق اللاعب الأمريكي الأسود المحبوب كريستوفر يوبانكس طريقه فجأة إلى عالم الشهرة والأضواء في التنس يتوقع النجم السابق جيمس بليك أن يصل يوبانكس إلى آفاق جديدة بعد العروض القوية التي قدمها في ويمبلدون.
وصعد يوبانكس لأول مرة لدور الثمانية في بطولة كبرى بعد الفوز على ستيفانوس تيتيباس المصنف الخامس يوم الاثنين وزادت شهرته بين الجماهير بفضل الابتسامة الساحرة التي لا تفارق وجهه أكثر من ضرباته الأمامية الهائلة.
وفي أحلك اللحظات وأشدها توترا في انتصاره يوم الاثنين كان اللاعب البالغ من العمر 27 عاما يداعب الجماهير ويمازحها.
وقال بليك لرويترز في نادي عموم إنجلترا "كنت أعتقد دائما أن الظهور بشخصيتك الحقيقية في الملعب سيجعلك محبوبا بين الجماهير.
"يوبانكس يتصرف بعفوية وطريقته الخاصة وهذا يعجب الجماهير كثيرا. يستمتع بمشاركته في ويمبلدون ويمضي وقتا رائعا.
"لا تفهموني بشكل خاطئ. يعمل وفقا لمتطلبات وضوابط اللعبة لكنه يستمتع بوقته أيضا وأعتقد أن هذا سيجعله محبوبا لدى الجماهير التي ستقدر هذا الأمر بمرور الوقت".
وفي السابق لم يتجاوز يوبانكس الدور الثاني في بطولة كبرى وهذا أول ظهور له في القرعة الرئيسية في ويمبلدون ولذلك ليس من المستغرب أن يستمتع بهذه التجربة إلى أقصى حد.
وقال بليك "آمل أن تتبعه الكاميرات لأنه سيكون أحد النجوم القادمين بقوة.
"قبل عام واحد كان يوبانكس يخوض بطولات التحدي في محاولة يائسة لدخول قائمة أول 100 لاعب في التصنيف وسيكون الآن نجما في نيويورك قبل بطولة أمريكا المفتوحة. نأمل أن تغير هذه التجربة حياته".
ومر 20 عاما الآن على آخر تتويج للاعب أمريكي بلقب بطولة كبرى حين فعلها آندي روديك في أمريكا المفتوحة.
وخاض بليك تجربة مماثلة لما يمكن أن يتوقعه يوبانكس عندما كان النجم الجديد يتأهب لحمل الراية بعد روديك وبيت سامبراس وأندريه أجاسي.
وقال بليك الذي كان المركز الرابع عالميا أعلى تصنيف خلال مسيرته "أتذكر العام الذي كانت صورتي تتصدر لوحات إعلانات ضخمة قبل أمريكا المفتوحة ووقتها لم أكن أصدق نفسي.
"بعدها بدأت أقول لنفسي أنا واحد من النجوم الذين ستأتي الجماهير لمشاهدتهم.
"قبل ذلك كنت أطمح فقط للظهور في ملاعب كبيرة أمام أجاسي وسامبراس والآن يأتي الناس لمشاهدتي. كان أمرا جنونيا".
ويرتبط بليك بعلاقة عمل وصداقة مع يوبانكس منذ سنوات طويلة حيث يساعده في برامج التدريب والتغذية ويثق أنه سيصبح يوما من النجوم البارزين بفضل عفويته.
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)