💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

عريقات يتحدث عن موعد نهائي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة

تم النشر 24/10/2014, 18:32
© Reuters عريقات يتحدث عن موعد نهائي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة

من لوك بيكر

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - تحدث كبير مفاوضي السلام الفلسطينيين صائب عريقات بأوضح العبارات حتى الآن عن خطط لإقامة دولة فلسطينية مستقلة خلال ثلاث سنوات حتى لو كان ذلك يعني تجاهل مناشدات الولايات المتحدة بعدم المضي قدما في هذا التحرك.

وعبر عريقات عن إحباط عميق واستياء من حقيقة أن الجهود التي بذلت على مدى أعوام لتحقيق حل الدولتين مع الإسرائيليين لم تحقق تقدما يذكر وقال إنه لا يوجد خيار آخر سوى التحرك من جانب واحد لإقامة الدولة.

وقال إن قرارا سيعرض على مجلس الأمن الدولي الشهر المقبل ينص على تحديد نوفمبر تشرين الثاني 2017 موعدا نهائيا لإقامة الدولتين طبقا لحدود ما قبل حرب 1967 عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية وغزة وسيطرت على القدس الشرقية وهي مناطق يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم المستقلة عليها.

وقال عريقات لصحفيين أجانب في مكتبه برام الله يوم الخميس إن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر وإن الفلسطينيين يريدون إقامة دولتهم في موعد أقصاه نوفمبر تشرين الثاني 2017.

وتدرك القيادة الفلسطينية أنه في حكم المؤكد أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض لتوقف أي قرار من هذا النوع من الأمم المتحدة لكنها ستحاول أولا إقناع الفلسطينيين بعدم اتخاذ هذا المنحى حتى لا تضطر لاستخدام حق النقض.

وذكر عريقات أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أبلغه خلال مؤتمر في القاهرة هذا الشهر أن مجلس الأمن "ليس خيارا" لكنه تفادى استخدام تعبير حق النقض.

لكن حتى إذا تم إحباط القرار الخاص بالدولة في نيويورك فقد تحدث عريقات مجددا عن خطط للانضمام إلى أكثر من 500 منظمة ومعاهدة وميثاق وبروتوكول دولي تحت مسمى دولة فلسطين ليكون الاستقلال في حكم الأمر الواقع.

ويشمل ذلك المحكمة الجنائية الدولية التي تحدث الفلسطينيون مرارا عن الانضمام لها خلال السنوات الاخيرة دون أن يتخذوا تحركات ملموسة في هذا الصدد. وقال عريقات ان وقت المراوغة انتهى.

أضاف أن الفلسطينيين سيوقعون على ميثاق روما الذي تأسست بموجبه المحكمة الجنائية الدولية في عام 1998.

* لابد من حل الدولتين

تعارض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل أي تحركات من جانب واحد باتجاه إقامة الدولة قائلة إن الاستقلال يجب أن يتمخض عن مفاوضات مع الإسرائيليين. لكن كيري قال يوم الأربعاء إن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر.

وتم تعليق المفاوضات في أبريل نيسان أمام معارضة إسرائيل لتحرك السلطة الفلسطينية لتشكيل حكومة توافق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومع إحباط الفلسطينيين من استمرار البناء الاستيطاني الإسرائيلي.

كما أعاد الصراع في قطاع غزة خلال يوليو تموز وأغسطس آب والذي قتل خلاله 2100 فلسطيني و73 إسرائيليا تسليط الضوء على القضية الفلسطينية.

ومن المرجح أن تجعل التحركات الأحادية الجانب لإقامة الدولة الفلسطينية إسرائيل أقل استعدادا للعودة للمفاوضات لكن عريقات قال ان هذا أمر يخص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتشير بعض استطلاعات الرأي إلى أن 70 في المئة من الإسرائيليين اليهود يعارضون الآن حل الدولتين الذي كان أساس المفاوضات لعقود. وقال عريقات إن أي حل آخر سيؤدي إلى دولة فصل عنصري.

وقال إنه إذا كان نتنياهو يعتقد أن بوسعه الإبقاء على الوضع الحالي وأننا سنفعل ذلك من أجله "فلينس".

ورغم أن أي تحرك نحو الاستقلال ستزيد فرص نجاحه كثيرا إذا كان مدعوما من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي –حتى إذا استمرت المعارضة الإسرائيلية– يرى عريقات أن الزخم يتحول لصالح الفلسطينيين.

وقررت السويد الاعتراف بدولة فلسطين هذا الشهر وأعقب ذلك تصويتا غير إلزامي في مجلس العموم البريطاني بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. كما طرحت فكرة إجراء تصويت مماثل في فرنسا وأسبانيا.

© Reuters. عريقات يتحدث عن موعد نهائي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة

وقال عريقات إن هناك مؤشرات جيدة من أوروبا وعبر عن أمله في أن تكون سنة 2015 هي سنة اعتراف أوروبا بفلسطين.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.