(لتصحيح أن البيان من المتحدثة باسم كابيلا وليس من كابيلا نفسه)
كمبالا (رويترز) - رفض رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية السابق جوزيف كابيلا اتهامات من أوغندا المجاورة بأنه وفر ملاذا لجماعة إسلامية متشددة وسمح لها بالتوسع واستغلال الموارد المعدنية.
وتولى كابيلا رئاسة الكونجو من عام 2001 إلى 2019 قبل أن يخلفه الرئيس الحالي فليكس تشيسكيدي.
وقال رئيس أوغندا يوويري موسيفيني الأسبوع الماضي إن كابيلا سمح لجماعة القوات الديمقراطية المتحالفة التي أعلنت الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد بإقامة معسكرات كبيرة وكذلك تعدين الذهب وبيع الأخشاب وأنشطة اقتصادية أخرى.
وقالت باربارا نزيمبي المتحدثة باسم كابيلا في بيان لرويترز "الاتهامات الكاذبة التي لا مبرر لها من جانب الرئيس موسيفيني الذي يعد أحد عوامل زعزعة الاستقرار الرئيسية في المنطقة سخيفة وتهدف إلى تشتيت انتباه الشعب الكونجولي وتقسيمه".
وكثيرا ما يرتكب أفراد من الجماعة المتشددة جرائم قتل في الكونجو تستهدف مدنيين وعسكريين، كما يشنون أحيانا هجمات في أوغندا.
وفي واحدة من أكثر الهجمات المروعة، عبر متشددون من القوات الديمقراطية المتحالفة الشهر الماضي الحدود إلى أوغندا واقتحموا مدرسة ثانوية وقتلوا 42 شخصا معظمهم من الطلاب. وأحرق المتشددون بعض الضحايا وهم أحياء.
وقالت نزيمبي إن حكومة الكونجو التي قادها كابيلا أعلنت أن الجماعة منظمة إرهابية وأطلعت المجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة على "الانتهاكات التي ارتكبتها القوات الديمقراطية المتحالفة وعلى ضرورة التدخل".
وأشار إلى أن "هذه المنظمات الدولية رفضت تصنيف ’الإرهابية’ الذي أطلقته الحكومة الكونجولية. لقد حان الوقت للاعتراف بأن جوزيف كابيلا كان على حق وأنه كان من الضروري التدخل بشكل عاجل".
(إعداد أميرة زهران ومحمد أيسم للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد)