من فورست كريلين
باريس (رويترز) - قال توني إستانجيه رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 يوم الثلاثاء إن منظمي دورة الألعاب الصيفية يتابعون عن كثب توقعات الطقس على المدى الطويل في الوقت الذي تعاني فيه أجزاء كبيرة من أوروبا من موجة حر وصلت خلالها درجات الحرارة لأرقام قياسية.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية يوم الثلاثاء إن موجة الحرارة التي يشهدها نصف الكرة الأرضية الشمالي ستتصاعد هذا الأسبوع مما قد يترتب عليه ارتفاع درجات الحرارة ليلا، مضيفة أن ذلك من شأنه أن يؤدي لزيادة مخاطر النوبات القلبية والوفيات.
وذكرت المنظمة في بيان "درجات الحرارة في أمريكا الشمالية وآسيا وفي أنحاء شمال أفريقيا والبحر المتوسط ستتجاوز 40 درجة مئوية لأيام عديدة من الأسبوع الجاري مع اشتداد موجة الحرارة".
وستسجل درجات الحرار الصغرى أثناء الليل ارتفاعات قياسية جديدة ينجم عنها ارتفاع مخاطر زيادة حالات الإصابة بالنوبات القلبية والوفيات.
وقال إستانجيه البطل الأولمبي ثلاث مرات دون الخوض في المزيد من التفاصيل "سنتابع توقعات درجات الحرارة عن كثب على المدى الطويل".
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إن عواقب تغير المناخ أثرت على تنظيم الفعاليات الرياضية في جميع أنحاء العالم.
وأضاف للصحفيين "هناك تركيز خاص على الألعاب الشتوية ... لأن تأثيرات تغير المناخ واضحة جدا عليها لكن الأمر ينطبق أيضا على الألعاب الصيفية".
وقال باخ إن اللجنة الأولمبية الدولية تبحث الدروس المستفادة في الماضي مع اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024.
وقال "في طوكيو كان الجو شديد الرطوبة لكن إجراءات تخفيف تأثير درجة الحرارة عملت بشكل جيد".
ونجت فرنسا من أسوأ موجة حر حتى الآن هذا الصيف.
وستقام ألعاب 2024 في الغالب في باريس وما حولها على الرغم من أن بعض المنافسات ستجري بعيدا عن العاصمة بما في ذلك كرة القدم في بعض الملاعب الجنوبية ومنافسات الشراع في البحر المتوسط قبالة مرسيليا.
وقال متحدث باسم ألعاب باريس 2024 لرويترز إن هناك خطة طوارئ قائمة لتعديل الجداول لكن لا توجد خطط لتغيير أي مواقع.
وقال المتحدث "لا أستطيع أن أتخيل أي سيناريو آخر لمنافسات الشراع بعيدا عن مرسيليا".
وأضاف أنه تم إجراء اختبارات لمنافسات الشراع خلال موجة الحر الأسبوع الماضي دون أي مشاكل تذكر.
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)