بروكسل (رويترز) - قال مدعون بلجيكيون إن الشرطة البلجيكية داهمت يوم الأربعاء منزل ماري أرينا عضو البرلمان الأوروبي في إطار تحقيق في فضيحة فساد بالبرلمان الأوروبي يطلق عليها "قطر جيت".
تتعلق الفضيحة، وهي الأكبر التي تهز سياسات الاتحاد الأوروبي منذ عقود، بشكوك في أن قطر والمغرب قدمتا رشى لسياسيين ومساعدين برلمانيين ومنظمات غير حكومية للتأثير في صنع القرار بمجلس الاتحاد الأوروبي.
وتنفي قطر ارتكاب أي مخالفات. ويشكو المغرب من "مضايقات قضائية" بعد التحقيق.
وقال مدعون في بيان صدر في وقت متأخر يوم الأربعاء إنه إضافة لمنزل أرينا، فتشت الشرطة خمسة أماكن أخرى "جميعها مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بها أو بأسرتها".
وأحال محامي أرينا رويترز إلى تصريحات لوكالة الأنباء البلجيكية (بيلجا)، قالت فيها أرينا إنها تحت تصرف قاضي التحقيق.
وقالت أرينا من خلال محاميها "على قناعة بأن التحقيق سيؤكد أنني لست متورطة بأي شكل من الأشكال في هذا الملف. من المحتمل أن يُسمع صوتي في الأسابيع المقبلة، بعد العطلات".
(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد)