(خدمة رويترز الرياضية العربية) - اعتذرت لاعبة التنس المجرية المغمورة أماريسا توت بعدما محت بصمة الكرة على ملعب رملي بعد نزاع مع تشانغ شواي في مباراتهما يوم الثلاثاء الماضي ببطولة في المجر والتي انسحبت منها اللاعبة الصينية باكية.
وسددت تشانغ المصنفة الثانية ضربة أمامية بدا أنها سقطت على الخط لكن حكم الخط قال إنها خرجت من الملعب. ونزل الحكم الرئيسي للتحقق من بصمة الكرة ليؤكد أنها لم تلمس الخط.
واستشاطت تشانغ غضبا وطلبت التحدث مع مشرف البطولة.
واستمرت المباراة لنقطة أخرى لكن الخلاف حول الواقعة المتنازع عليها استمر قبل أن تتقدم توت إلى بصمة الكرة على الأرض وتمحوها بحذائها.
وصرخت تشانغ "انتظري، انتظري، انتظري! احتفظي بالعلامة". "ماذا تفعلين؟
وبدت تشانغ حزينة بشكل واضح خلال تبادل طرفي الملعب وتم استدعاء طبيب للاطمئنان عليها قبل أن تقرر المصنفة 28 عالميا الانسحاب بينما كانت متأخرة 6-5 في المجموعة الافتتاحية من المباراة في دور 32 في بودابست.
وأطلقت الجماهير المجرية صيحات استهجان ضد تشانغ بعد انسحابها بينما صافحتها توت قبل أن ترفع ذراعيها للاحتفال.
وأدانت الكثير من اللاعبات وأساطير اللعبة تصرف توت على وسائل التواصل الاجتماعي ومن بينهن مارتينا نافراتيلوفا بينما اشتكت تشانغ على انستجرام من هذه الواقعة ووجهت الشكر لكل الداعمين لها.
وقالت توت في بيان نشر على صفحة البطولة على فيسبوك (NASDAQ:META) بعد هزيمتها أمام الأوكرانية كاترينا بايندل يوم الخميس "لم أكن أعتقد أن أول انتصار لي في القرعة الرئيسية لبطولة تابعة لاتحاد المحترفات خلال مسيرتي سيتسبب في مثل هذه العاصفة.
"أشعر بأسف شديد لما حدث. احترم تشانغ شواي كلاعب وإنسانة. لم يكن في نيتي أبدا أي مشاعر عدم احترام أو إيذاء أو إزعاج لأي شخص ناهيك عن تشانغ شواي.
"لم يكن يجدر بي الاحتفال بهذه الطريقة بعد المباراة واتقدم بالاعتذار عن ذلك. جرفتني المشاعر وسخونة اللحظة. كنت أركز على الفوز من خلال التنس ولم أكن أرغب في الانتصار بهذه الطريقة".
وأضافت توت، التي دافعت في البداية عن تصرفها، أنها تأمل في التحدث إلى تشانغ مستقبلا للتعبير عن أسفها.
كما تحدثت الأوكرانية بايندل عن الواقعة وقالت في مقابلة في الملعب "آمل أن تشعر تشانغ شواي بتحسن الآن ونتمنى رؤيتها قريبا.
"إنها لاعبة رائعة وتحظى باحترام كبير. هناك الكثير لنتعلمه منها. يجب علينا جميعا أن نحترم بعضنا البعض بغض النظر عن أي شيء".
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)