💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المحافظون في إسبانيا يؤكدون عزمهم على تشكيل حكومة رغم الصعاب

تم النشر 25/07/2023, 20:22
© Reuters. زعيم الحزب الشعبي ألبرتو نونيث فيخو خلال الانتخابات العامة في مدريد يوم الاثنين. تصوير: خوان مدينا - رويترز.

مدريد (رويترز) - تمسك زعيم المحافظين في إسبانيا يوم الثلاثاء بالأمل في الحصول على دعم كاف في البرلمان لحكومة يمينية بعد الانتخابات غير الحاسمة التي أُجريت يوم الأحد، رغم رفض حزب الباسك القومي التفاوض.

وقال حزب الباسك القومي المنتمي ليمين الوسط على منصة التواصل الاجتماعي إكس، المعروفة سابقا باسم تويتر، إن رئيسه أبلغ زعيم الحزب الشعبي ألبرتو نونيث فيخو أن الحزب لن يعقد أي محادثات لدعم ترشيحه لرئاسة الوزراء.

وحصل الحزب الشعبي على 136 مقعدا في مجلس النواب المؤلف من 350 مقعدا، وهو أقل بكثير من الأغلبية المطلقة التي تتطلب 176 مقعدا، ولن يتمكن من تشكيل حكومة إلا بدعم من أحزاب أخرى من بينها حزب بوكس المنتمي لأقصى اليمين الذي شكل معه تحالفات في بضع إدارات إقليمية.

وخسر حزب بوكس المناهض للهجرة وللحركات النسوية مقاعد في انتخابات الأحد، مما يستبعد احتمال تشكيل حكومة مدعومة من القوميين، ويلقي الضوء على القيود التي تعرقل محاولة اليمين الأوروبي المتطرف تشكيل التيار العام للسياسة الأوروبية.

وكانت استطلاعات رأي توقعت فوز الحزب الشعبي من يمين الوسط مع دعم محتمل من حزب بوكس يحمل الحزب الشعبي إلى السلطة لكن الحزبين لم يفوزا بأغلبية، وظلت أحزاب قطالونيا والباسك المؤيدة للاستقلال مؤثرة على توازن القوى في برلمان لم تُحسم الأغلبية فيه.

وقال فيخو للصحفيين يوم الثلاثاء "من التسرع أن نقول إنه بسبب محادثة مع مجموعة ما لن نحصل على دعم". وأضاف أنه لم يتحدث بعد إلى زعماء حزب بوكس.

ومضى قائلا "سيكون من الخطأ السماح للانفصاليين بالحكم"، في إشارة إلى ما يصفه بأنه "تحالف الخاسرين" بقيادة الاشتراكيين برئاسة رئيس الوزراء بالإنابة بيدرو سانتشيث الذي حصل على 122 مقعدا.

وينتقد اليمين الإسباني اليسار الذي يتولى السلطة منذ 2018، لاعتماده على الأحزاب المؤيدة للاستقلال، فيما يطلق اليسار تحذيرات من العودة إلى السياسات الرجعية فيما يتعلق بالحقوق المدنية وحقوق المرأة والهجرة.

وقد يستطيع سانتشيث تجديد فترة ولايته إذا حصل على الدعم من الأحزاب التي تدافع عن استقلال مناطق قطالونيا والباسك وجليقية، بالإضافة إلى حزب الباسك القومي، على الرغم من أن إعادة الانتخابات احتمال قائم بوضوح.

وقالت الكتلة الوطنية الجليقية اليسارية يوم الاثنين إن عضوها الوحيد في البرلمان سيصوت لسانتشيث لتجنب إعادة الانتخابات.

وقال فيخو إنه يعتزم التحدث إلى سانتشيث قريبا، مما يشير إلى أنه قد يواصل محاولة إقناع الاشتراكيين بأن يدعموا حكومته للوصول إلى السلطة من خلال الامتناع عن التصويت.

وقالت المتحدثة باسم حكومة تسيير الأعمال إيزابيل رودريجيث إن الوقت ما زال مبكرا للمفاوضات التي ستبدأ بعد اجتماع البرلمان في 17 أغسطس آب.

وحزب الاتحاد الشعبي في نافار الذي له مقعد واحد هو الحزب الوحيد الآخر من يمين الوسط الذي عبر عن دعمه لفيخو، مما يرفع قاعدة دعمه المفترضة التي تتضمن بوكس إلى 170 مقعدا، أي أقل بستة من الأغلبية المطلقة.

© Reuters. زعيم الحزب الشعبي ألبرتو نونيث فيخو خلال الانتخابات العامة في مدريد يوم الاثنين. تصوير: خوان مدينا - رويترز.

ويحكم تحالف كناري الإقليمي، الذي له أيضا عضو واحد في البرلمان، جزر الكناري مع الحزب الشعبي لكنه طالما رفض خطاب بوكس وسياساته. وقالت زعيمته آنا أوراماس يوم الاثنين إنه "لا توجد فرصة" لتولي فيخو رئاسة الوزراء.

وعبرت الأحزاب المتبقية أيضا عن معارضتها لأي تحالف يضم اليمين المتطرف.

(تغطية صحفية إيما بينيدو وبيلين كارينو- إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية- تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.