💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

زعيم المعارضة الإسرائيلية يطالب بتجميد التعديلات القضائية 18 شهرا

تم النشر 30/07/2023, 15:02
© Reuters. زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد يخاطب المتظاهرين في مظاهرة بالقدس يوم 27 مارس آذار 2023. تصوير: عمار عوض - رويترز.

القدس (رويترز) - طالب زعيم كتلة المعارضة في البرلمان الإسرائيلي يوم الأحد الحكومة بتجميد التعديلات القضائية 18 شهرا كشرط لاستئناف المفاوضات حول صيغة توافقية للتعديلات.

ومرر الائتلاف اليميني الحاكم بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي الجزء الأول من التعديلات القضائية في إسرائيل في محاولة لمنع القضاة من الطعن في بعض قرارات الحكومة. وتثير تلك التحركات احتجاجات المعارضين الإسرائيليين منذ شهور.

وأوقف نتنياهو، الذي حثه الرئيس الإسرائيلي على السعي إلى توافق في الآراء، التعديلات في وقت سابق من العام لإجراء محادثات مع المعارضة. لكن بعد انهيار تلك المحادثات مضى نتنياهو قدما ومرر مشروع القانون الأسبوع الماضي في الكنيست في تصويت قاطعته المعارضة.

وقال زعيم المعارضة يائير لابيد، في كلمة أمام الكنيست يوم الأحد، إنه إذا كانت الحكومة تريد استئناف المحادثات الرامية إلى إيجاد توافق فعليها تمرير تشريع بمشاركة المعارضة لوقف تعديلاتها لمدة 18 شهرا. وأوضح أن التغييرات خلال تلك الفترة ستتطلب أغلبية الثلثين.

وأضاف لابيد "لو كانت الحكومة تريد التوصل إلى توافق واسع في الآراء، فإن مسؤولية إثبات ذلك على عاتقها.

"طالما ليس هناك تجميد للتشريع، لن تكون هناك فائدة ولا منطق لمناقشة قوانين أخرى أو اتفاقيات أخرى، لأن من الواضح تماما أن الحكومة ستفر مرة أخرى في اللحظة الأخيرة".

وأكد حزب ليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، ردا على ذلك أنه راغب في التفاوض لكنه قال إن لابيد، الذي شغل منصب رئيس الوزراء لفترة وجيزة العام الماضي، يطالب بشروط أكثر مما قد يصر عليه من الفلسطينيين.

ويحد التعديل الذي مرره الكنيست يوم الاثنين من سلطات المحكمة العليا فيما يتعلق بإلغاء بعض قرارات الحكومة إذا اعتبرتها "غير معقولة".

ويقول ائتلاف نتنياهو إن التعديلات القضائية ضرورية للرد على ما يصفها بأنها تجاوزات من المحكمة العليا، التي يقول إنها أصبحت تتدخل في السياسة أكثر من اللازم.

© Reuters. زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد يخاطب المتظاهرين في مظاهرة بالقدس يوم 27 مارس آذار 2023. تصوير: عمار عوض - رويترز.

ويقول معارضو التعديلات إنها ستفتح الباب أمام إساءة استخدام السلطة من خلال إزالة الضوابط الفعالة على السلطة التنفيذية.

ووافقت المحكمة العليا على نظر التماسات لإلغاء القانون الجديد في سبتمبر أيلول، مما يمهد الطريق لمواجهة دستورية.

(إعداد محمود سلامة ومحمد محمدين للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.