💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الدولة الإسلامية تعلن مسؤوليتها عن تفجير باكستان وارتفاع القتلى إلى 45

تم النشر 31/07/2023, 11:06
© Reuters. سيارة إسعاف تنقل مصابين بعد تفجير انتحاري استهدف تجمعا سياسيا في باكستان يوم الأحد. صورة من خدمة الإنقاذ 1122 حصلت عليها رويترز من طرف ثالث وي

من سعود محسود

ديرة إسماعيل خان (باكستان) (رويترز) - أعلن تنظيم الدولة الإسلامية يوم الاثنين مسؤوليته عن تفجير انتحاري استهدف تجمعا سياسيا في شمال غرب باكستان الذي تسيطر جماعة دينية متحالفة مع الحكومة، فيما ارتفع عدد القتلى إلى 45.

وهاجم منفذ الهجوم حشدا يوم الأحد لحزب جمعية علماء الإسلام، وهو حزب سياسي محافظ معروف بصلاته مع الإسلاميين المتشددين، لكنه يندد بالمتشددين الذين يسعون للإطاحة بالحكومة الباكستانية.

ويزيد هذا الهجوم، الذي وقع في منطقة باجور قرب الحدود مع أفغانستان، من المخاوف الأمنية قبل إجراء الانتخابات العامة في نوفمبر تشرين الثاني.

وأصدر تنظيم الدولة الإسلامية بيانا عبر قناته على تيليجرام يوم الاثنين أعلن فيه مسؤوليته عن التفجير.

وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم "الهجوم يأتي في السياق الطبيعي للحرب المستمرة التي تشنها الدولة الإسلامية ضد الديمقراطية بصفتها نظاما معاديا للإسلام الحنيف ومصادما لشريعته".

وذكر بلال فايزي المسؤول بإدارة الإنقاذ الحكومية أن عدد القتلى ارتفع إلى 45. وقال المستشار الحكومي بقطاع الصحة رياض أنور إن 61 شخصا يتلقون العلاج من بين 130 مصابا.

وندد رئيس الوزراء شهباز شريف بالانفجار ووصفه بأنه هجوم على العملية الديمقراطية.

وقال الرئيس السابق لإدارة مكافحة الإرهاب في باكستان خواجة خالد فاروق في تصريحات لرويترز "إذا استمرت مثل هذه الهجمات، فسيكون هذا مبررا قويا لتأجيل الانتخابات".

وأضاف "قد تؤثر مثل هذه الهجمات المتعمدة على أداء الأحزاب السياسية وحملاتها الانتخابية".

وتشهد باكستان تصاعدا لهجمات المتشددين منذ العام الماضي عندما انهار وقف لإطلاق النار بين حركة طالبان الباكستانية والحكومة.

وقتل أكثر من 100 شخص في انفجار استهدف مسجدا في بيشاور في يناير كانون الثاني وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عنه.

© Reuters. سيارة إسعاف تنقل مصابين بعد تفجير انتحاري استهدف تجمعا سياسيا في باكستان يوم الأحد. صورة من خدمة الإنقاذ 1122 حصلت عليها رويترز من طرف ثالث ويحظر الاحتفاظ بها في الأرشيف أو إعادة توزيعها

لكن هجوم يوم الأحد هو الأكثر دموية بين الهجمات التي استهدفت تجمعات سياسية منذ الحملات الانتخابية في 2018.

وكانت حركة طالبان الباكستانية والجماعات المرتبطة بها مسؤولة عن معظم الهجمات التي وقعت في البلاد خلال الشهور القليلة الماضية، لكن الحركة نأت بنفسها عن هجوم الأحد، واستنكره المتحدث باسمها.

(إعداد ماهيتاب صبري ومحمد عطية للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني وعلي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.