من إدريس علي وفيل ستيوارت
واشنطن (رويترز) - - قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الثلاثاء إن كوريا الشمالية قدمت ردا موجزا للغاية على طلب من قيادة الأمم المتحدة يتعلق بجندي أمريكي انطلق عبر الحدود شديدة الحراسة مع كوريا الجنوبية في 18 يوليو تموز وجرى احتجازه على الفور.
وقال المتحدث باسم البنتاجون البريجادير جنرال باتريك رايدر إن كوريا الشمالية لم ترد سوى بتأكيد تلقيها لطلب قيادة الأمم المتحدة للحصول على معلومات حول الجندي الأمريكي ترافيس كينج لكنها أحجمت عن تقديم معلومات مفصلة عنه.
وقال رايدر في مؤتمر صحفي "أستطيع أن أؤكد أن كوريا (الشمالية) ردت على قيادة الأمم المتحدة" لكن ليس لدي أي معلومات جوهرية يمكن إفادتكم بها.
ورد رايدر، عند الضغط عليه، بأن رسالة كوريا الشمالية إلى قيادة الأمم المتحدة كانت مجرد "تأكيد" لتلقي الطلب المقدم من القيادة.
كان الجندي الأمريكي قد انطلق إلى داخل حدود كوريا الشمالية في 18 يوليو تموز أثناء قيامه بجولة في المنطقة منزوعة السلاح على الحدود، مما أدى إلى نشوب أزمة دبلوماسية جديدة بين الولايات المتحدة مع كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
انضم كينج إلى الجيش الأمريكي في يناير كانون الثاني 2021، وكان يخدم ضمن قوة في كوريا الجنوبية في سياق الالتزام الأمني الأمريكي المستمر منذ عقود تجاه ذلك البلد.
(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد)