من جبران أحمد
بيشاور (باكستان) (رويترز) - - قال مسؤول حكومي يوم الأربعاء إن عدد قتلى تفجير انتحاري استهدف تجمعا سياسيا لجماعة دينية متشددة في باكستان ارتفع إلى 63 بينما لا يزال 123 مصابا في المستشفيات.
وأثار أكثر الهجمات دموية على حزب سياسي منذ الحملة الانتخابية الأخيرة في 2018 مخاوف أمنية قبل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في نوفمبر تشرين الثاني.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد مسؤوليته عن الانفجار الذي وقع يوم الأحد في أثناء تجمع لحزب جمعية علماء الإسلام المعروف بصلاته بالإسلاميين المتشددين لكنه يعارض سعيهم للإطاحة بالحكومة.
وقال لياقات خان، المشرف الطبي بمستشفى في منطقة باجور بشمال غرب البلاد حيث وقع الانفجار، لرويترز إن عدد القتلى بلغ 63 حتى الآن وإنه مرشح للارتفاع، إذ لا يزال 123 مصابا في مستشفيات مختلفة.
وندد رئيس الوزراء شهباز شريف بالتفجير الذي جاء بعد توتر سياسي وأزمة اقتصادية على مدى شهور، ووصفه بأنه اعتداء على العملية الديمقراطية.
(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)