💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزير الخارجية: الفلسطينيون يأملون أن يستمع السعوديون لمخاوفهم من التطبيع مع إسرائيل

تم النشر 03/08/2023, 15:44
محدث 03/08/2023, 15:48
© Reuters. وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي يتحدث خلال اجتماع في مقر الأمم المتحدة بنيويورك يوم 25 أبريل نيسان 2023. تصوير: مايك سيجار - رويترز.
USD/ILS
-
LCO
-

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي يوم الخميس إن السلطة الفلسطينية تأمل في التواصل مع السعودية لمناقشة مخاوفها من اتفاق محتمل لتطبيع العلاقات بين وإسرائيل.

وصرح الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي أن التقارب بين السعودية وإسرائيل "ربما يكون جاريا" بعد جهود بذلها مسؤولون أمريكيون على مدى شهور للتوسط في اتفاق بين الخصمين القدامى.

وقال مسؤولون من الدول الثلاث إن أي اتفاق سيكون بعيد المنال مع بقاء قضايا معقدة بدون حل، ومن بينها الوضع المتوتر في الضفة الغربية المحتلة وتطوير السعودية المحتمل للطاقة النووية لأغراض مدنية.

لكن التكهنات أثارت قلق الفلسطينيين من أن أي اتفاق من شأنه أن يُضعف أكثر الدعم لقضيتهم في العالم العربي ويقوض الآمال في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وقال المالكي في مؤتمر صحفي برام الله "ما قرأناه في الأخبار هو أن السعودية وضعت شروطا مختلفة فيما يتعلق بالتطبيع... أحد هذه الشروط هو في الحقيقة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين".

وأردف قائلا "إذا كان هذا هو الوضع حقا، فهذا أمر مهم فعلا". وأضاف "أتمنى أن يلتزم السعوديون بهذا الموقف وألا يذعنوا لأي نوع من أنواع الضغط أو الترهيب من إدارة بايدن أو أي قوة أخرى".

وذكر أن السعودية أبدت اهتماما بإحياء عملية السلام بقيادة العرب.

وأضاف "لكننا بالطبع نرغب بشدة في الاستماع إلى السعوديين والتنسيق معهم"، كما أن السعوديين "يمكنهم أن يسمعوا منا بشأن الخطوات التي يجب عليهم اتخاذها حقا كخطوات ضرورية من أجل حل قضية فلسطين".

وتناصر السعودية منذ فترة طويلة القضية الفلسطينية وابتعدت عن الاتصالات الرسمية مع إسرائيل، لكنها قبلت ضمنيا ما يسمى باتفاقيات إبراهيم بين إسرائيل والإمارات.

© Reuters. وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي يتحدث خلال اجتماع في مقر الأمم المتحدة بنيويورك يوم 25 أبريل نيسان 2023. تصوير: مايك سيجار - رويترز.

وقال المالكي إن القيادة الفلسطينية "أصيبت بخيبة أمل" من إدارة بايدن، التي قال إنها فشلت في الوفاء بوعودها بالتراجع عن قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب الذي خالف السياسة الأمريكية واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأضاف "ماذا يخبرك ذلك؟ يخبرك بأننا لسنا أولويتهم".

(تغطية صحفية جيمس ماكنزي وعلي صوافطة - إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير مروة سلام)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.