من جويل دابر
بيرث (رويترز) - كان من المتوقع أن يخرج منتخب المغرب لكرة القدم للسيدات مبكرا من كأس العالم وأن يكون راضيا عن مجرد المشاركة للمرة الأولى لكن في بطولة شهدت العديد من المفاجآت حول الفريق المصنف 72 عالميا خيبة أمله بعد الهزيمة بسداسية دون رد أمام ألمانيا إلى فرحة غير متوقعة بعد أن حل محل البطلة السابقة في دور الستة عشر.
وتعافى منتخب المغرب من هزيمة منكرة أمام ألمانيا في مباراته الأولى بالنهائيات على الإطلاق بالفوز 1-صفر على كوريا الجنوبية.
وتفوق يوم الخميس بالنتيجة ذاتها على كولومبيا متصدرة المجموعة الثامنة.
وللانضمام إلى المنتخب المنتمي لأمريكا الجنوبية في الأدوار الإقصائية، كان المغرب بحاجة إلى الفوز شريطة ألا يتغلب منتخب ألمانيا على كوريا الجنوبية المصنفة 17 عالميا في برزبين.
وقالت لاعبة الوسط أنيسة لحماري التي سجلت هدف الفوز على كولومبيا قبل نهاية الشوط الأول "بعد نهاية المباراة تجمعنا مع الطاقم الفني في وسط الملعب في انتظار معرفة نتيجة مباراة ألمانيا وكوريا الجنوبية وبدأ الجميع في الدعاء.
"لحسن الحظ انتهت بالتعادل 1-1 وبعد ذلك أطلق الجميع العنان لفرحتهم".
ودفعت المفاجأة المدوية ألمانيا إلى خارج البطولة بعد أن حققت انتصارا وحيدا ليحصل منتخب المغرب على فرصة أخرى لمواصلة المغامرة الخيالية عندما يواجه فرنسا المصنفة الخامسة عالميا في أديليد يوم الثلاثاء المقبل.
وقال رينالد بيدروس مدرب المغرب في مؤتمر صحفي "ستكون مباراة صعبة للغاية، لكن إذا حافظنا على نفس العقلية التي كانت لدينا اليوم فيمكننا أن نأمل في الذهاب لأبعد مدى.
"السعادة لا تسعني الليلة بثقة اللاعبات في قدراتهن أمام أفضل المنافسات في العالم.
"ما رأيناه الليلة فنيا وبدنيا وخططيا هو ما كنا نعمل عليه طوال السنوات الثلاث الماضية".
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)