💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة: الوضع في سوريا "مروع" ويزداد سوءا

تم النشر 31/10/2014, 10:59
الأمم المتحدة: الوضع في سوريا "مروع" ويزداد سوءا

الأمم المتحدة (رويترز) - قالت الأمم المتحدة يوم الخميس إن الأزمة الإنسانية في سوريا تزداد سوءا وسط "استخفاف شديد" من جميع أطراف النزاع في سوريا بينهم القوى الموالية للحكومة ومقاتلي الدولة الاسلامية بمعاناة ملايين المدنيين.

وجاءت هذه التصريحات على لسان كيونج وا كانج مساعدة الأمين العام ونائبة منسقة الإغاثة العاجلة لدى الأمم المتحدة وذلك خلال إفادتها الشهرية أمام مجلس الأمن بشأن مدى الالتزام بمطالب الأمم المتحدة لتأمين وصول أكبر للمساعدات عبر سوريا التي دخلت العام الرابع من حربها الأهلية.

وقالت كانج إن "المعاناة الإنسانية في سوريا تزداد سوءا. إن أعداد القتلى والجرحى في السنوات الأربع تقريبا من النزاع مروعة."

وأضافت "إن العقاب الجماعي الذي يلحق بالمدنيين مرعب وكذلك الاستخفاف الشديد من قبل أطراف النزاع بشعب سوريا وأمانه وكرامته وبمستقبل البلاد."

وتحدث وسيط الأمم المتحدة لسوريا أيضا إلى المجلس عقب جولته التي استمرت 40 يوما في المنطقة. واقترح "خطة عمل" لتنفيذ بعض "مناطق لتجميد الموقف بصورة متزايدة" أي ما يعني وقفا لإطلاق النار على مستوى محلي حيث يمكن أن تبدأ العملية السياسية على مستوى محلي.

"والفكرة تكمن في جعل الفتيل المروع الذي تستخدمه داعش في (إشعال) المنطقة وفي سوريا ليكون فتيلا للمضي قدما في إطار ما قد يكون بعض الخطوات على الأرض لمن يوافقون على وجوب وقف الإرهاب الذي تمثله داعش." وداعش اختصار غير رسمي للاسم القديم لتنظيم الدولة الإسلامية حينما كان اسمه الدولة الإسلامية في العراق والشام.

وأظهرت إحصاءات الأمم المتحدة نزوح نحو عشرة ملايين شخص جراء الحرب الأهلية في سوريا في حين هرب نحو ثلاثة ملايين لاجئ إلى خارج البلاد وقتل ما يقارب 200 ألفا.

واتهمت المنظمات الحقوقية كلا من المجموعات المسلحة والحكومة السورية بقتل المدنيين وهدم المنازل وهو اتهام كررته كانج بدورها.

وقالت كانج "الدولة الاسلامية وباقي أطراف النزاع في سوريا يقتلون ويجرحون الناس ويدمرون المنازل والقرى والبلدات والمدن ويفلتون من العقاب."

وأضافت "كثفت المجموعات المسلحة المعارضة هجماتها في الوقت الذي استمرت فيه الغارات الجوية للقوات الحكومية خصوصا بالبراميل. وأمس استهدفت براميل متفجرة مخيما صغيرا للنازحين في ادلب ما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص بينهم نساء وأطفال."

وقال نازحون من المخيم إن طائرة هليكوبتر تابعة للجيش السوري ألقت برميلين متفجرين. في حين أظهرت مشاهد تسجيل مصور الاجساد المتفحمة والمقطوعة الأوصال.

وقالت كانج إن الامم المتحدة تبذل كل ما بوسعها لإيصال المساعدات إلى الأشخاص الأكثر تضررا من الحرب لكن هذا الامر يزداد صعوبة باستمرار.

ونبهت كانج إلى أن الأمم المتحدة لم يعد لديها ما يكفي من التمويل إذ أن الدول المانحة تبرعت بنحو 39 في المئة فقط من المبلغ المطلوب لجهود الاغاثة في سوريا وهو 2.3 مليارات دولار ما سيؤدي إلى تخفيض المساعدات الغذائية لملايين السوريين.

ومضت بالقول "نحن لا نزال غير قادرين على إيصال كميات كافية من المساعدات إلى سكان المناطق التي تعد الأصعب في الوصول إليها. إن العقبات البيروقراطية الحكومية لا تزال تؤخر او ترفض إيصال المساعدة.. هناك نحو 241 ألف شخص لا يزالون محاصرين معظمهم من قبل القوا

الأمم المتحدة (رويترز) - قالت الأمم المتحدة يوم الخميس إن الأزمة الإنسانية في سوريا تزداد سوءا وسط "استخفاف شديد" من جميع أطراف النزاع في سوريا بينهم القوى الموالية للحكومة ومقاتلي الدولة الاسلامية بمعاناة ملايين المدنيين.

وجاءت هذه التصريحات على لسان كيونج وا كانج مساعدة الأمين العام ونائبة منسقة الإغاثة العاجلة لدى الأمم المتحدة وذلك خلال إفادتها الشهرية أمام مجلس الأمن بشأن مدى الالتزام بمطالب الأمم المتحدة لتأمين وصول أكبر للمساعدات عبر سوريا التي دخلت العام الرابع من حربها الأهلية.

وقالت كانج إن "المعاناة الإنسانية في سوريا تزداد سوءا. إن أعداد القتلى والجرحى في السنوات الأربع تقريبا من النزاع مروعة."

وأضافت "إن العقاب الجماعي الذي يلحق بالمدنيين مرعب وكذلك الاستخفاف الشديد من قبل أطراف النزاع بشعب سوريا وأمانه وكرامته وبمستقبل البلاد."

وتحدث وسيط الأمم المتحدة لسوريا أيضا إلى المجلس عقب جولته التي استمرت 40 يوما في المنطقة. واقترح "خطة عمل" لتنفيذ بعض "مناطق لتجميد الموقف بصورة متزايدة" أي ما يعني وقفا لإطلاق النار على مستوى محلي حيث يمكن أن تبدأ العملية السياسية على مستوى محلي.

"والفكرة تكمن في جعل الفتيل المروع الذي تستخدمه داعش في (إشعال) المنطقة وفي سوريا ليكون فتيلا للمضي قدما في إطار ما قد يكون بعض الخطوات على الأرض لمن يوافقون على وجوب وقف الإرهاب الذي تمثله داعش." وداعش اختصار غير رسمي للاسم القديم لتنظيم الدولة الإسلامية حينما كان اسمه الدولة الإسلامية في العراق والشام.

وأظهرت إحصاءات الأمم المتحدة نزوح نحو عشرة ملايين شخص جراء الحرب الأهلية في سوريا في حين هرب نحو ثلاثة ملايين لاجئ إلى خارج البلاد وقتل ما يقارب 200 ألفا.

واتهمت المنظمات الحقوقية كلا من المجموعات المسلحة والحكومة السورية بقتل المدنيين وهدم المنازل وهو اتهام كررته كانج بدورها.

وقالت كانج "الدولة الاسلامية وباقي أطراف النزاع في سوريا يقتلون ويجرحون الناس ويدمرون المنازل والقرى والبلدات والمدن ويفلتون من العقاب."

وأضافت "كثفت المجموعات المسلحة المعارضة هجماتها في الوقت الذي استمرت فيه الغارات الجوية للقوات الحكومية خصوصا بالبراميل. وأمس استهدفت براميل متفجرة مخيما صغيرا للنازحين في ادلب ما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص بينهم نساء وأطفال."

وقال نازحون من المخيم إن طائرة هليكوبتر تابعة للجيش السوري ألقت برميلين متفجرين. في حين أظهرت مشاهد تسجيل مصور الاجساد المتفحمة والمقطوعة الأوصال.

وقالت كانج إن الامم المتحدة تبذل كل ما بوسعها لإيصال المساعدات إلى الأشخاص الأكثر تضررا من الحرب لكن هذا الامر يزداد صعوبة باستمرار.

ونبهت كانج إلى أن الأمم المتحدة لم يعد لديها ما يكفي من التمويل إذ أن الدول المانحة تبرعت بنحو 39 في المئة فقط من المبلغ المطلوب لجهود الاغاثة في سوريا وهو 2.3 مليارات دولار ما سيؤدي إلى تخفيض المساعدات الغذائية لملايين السوريين.

ومضت بالقول "نحن لا نزال غير قادرين على إيصال كميات كافية من المساعدات إلى سكان المناطق التي تعد الأصعب في الوصول إليها. إن العقبات البيروقراطية الحكومية لا تزال تؤخر او ترفض إيصال المساعدة.. هناك نحو 241 ألف شخص لا يزالون محاصرين معظمهم من قبل القوات الحكومية."

وأشارت إلى أن تقدم تنظيم الدولة الاسلامية جعل الوضع السيء أكثر سوءا.

© Reuters. الأمم المتحدة: الوضع في سوريا "مروع" ويزداد سوءا

وقالت كانج "في الشهر الماضي هرب نحو 200 ألف شخص من التقدم الوحشي للدولة الإسلامية في العراق والشام وسعوا للجوء إلى تركيا."

(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.