💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الجيش الامريكي:العراق يحتاج لمستشارين عسكريين في الانبار

تم النشر 31/10/2014, 10:59
الجيش الامريكي:العراق يحتاج لمستشارين عسكريين في الانبار

من فيل ستيوارت وديفيد الكسندر

واشنطن (رويترز) - قال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات الامريكية يوم الخميس ان الولايات المتحدة تحتاج الى توسيع مهمتها المحدودة لتقديم المشورة والمساعدة في العراق لتصل الى محافظة الانبار المحاصرة حيث القوات العراقية معزولة وفي مواقع دفاعية في مواجهة الدولة الإسلامية.

وقال ديمبسي انه يتعين على الحكومة العراقية ان تكون مستعدة لتسليح العشائر السنية كشرط مسبق للحصول على مستشارين من الخارج إلى المحافظة العراقية التي تقع في غرب البلاد.

وتأمل واشنطن في ان تتمكن حكومة العراق من اعادة بناء التحالف الهش مع العشائر السنية وخاصة في الانبار التي يخضع معظمها الآن لسيطرة الدولة الاسلامية.

وعندما سئل بشأن المكاسب الاخيرة في الانبار التي حققها المتشددون وإعدام رجال العشائر في الاسبوع الماضي قال ديمبسي "لهذا السبب نحتاج الى توسيع مهمة التدريب وتقديم المشورة والمساعدة الى ... محافظة الانبار."

وقال ديمبسي في مؤتمر صحفي في البنتاجون "لكن الشرط المسبق لهذا هو ان تكون حكومة العراق مستعدة لتسليح العشائر." وأضاف "لدينا مؤشرات ايجابية بأنهم مستعدون لكننا لم نبدأ في عمل ذلك حتى الان."

ولم يتضح ان كان المستشارون سيكونون أمريكيين أم يأتون من دول مشاركة اخرى في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

ولم تعد الولايات المتحدة تشن حربا برية في العراق لكن لديها نحو 1400 جندي هناك منهم نحو 600 يعملون مستشارين عسكريين للعراقيين. ومعظمهم من مراكز العمليات المشتركة في بغداد واربيل. ولا يوجد أحد منهم في الانبار.

وكانت الدولة الإسلامية تتحرك في محافظة الأنبار هذا العام حتى من قبل أن تسيطر على جزء كبير من شمال العراق في يونيو حزيران. وبينما بدأت الحكومة ومقاتلو المنطقة الكردية استعادة الأراضي في الشمال ضغطت الدولة الإسلامية في الأنبار مقتربة من بغداد أكثر من أي وقت مضى.

وكانت تصريحات ديمبسي ردا على أسئلة بشأن استيلاء الدولة الإسلامية في الأسبوع الماضي على قرية سنية في الأنبار حيث كانت قبيلة البونمر تقاوم الدولة الإسلامية منذ شهور.

وقالت مصادر أمنية عراقية وشهود عيان يوم الخميس إن متشددي الدولة الإسلامية أعدموا 220 عراقيا على الأقل ردا على معارضة القبيلة استيلاءهم على القرية.

وقال ديمبسي إن البرنامج المطبق حاليا في العراق سيبدأ في إعادة بعض القدرات على شن هجمات للقوات العراقية.

وأضاف "نحن بحاجة للتفكير في كيفية فعل ذلك مع القبائل."

© Reuters. الجيش الامريكي:العراق يحتاج لمستشارين عسكريين في الانبار

(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.