🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

أوبك ترى آفاقا لعوامل أساسية جيدة بسوق النفط في النصف الثاني من العام

تم النشر 10/08/2023, 16:05
محدث 10/08/2023, 17:36
© Reuters. شعار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في صورة من أرشيف رويترز.
LCO
-
CL
-

من ألكس لولر

لندن (رويترز) - قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الخميس إنها ترى آفاقا جيدة لسوق النفط في النصف الثاني من العام، وأبقت على توقعاتها لقوة الطلب على النفط في عام 2024 مع تحسن طفيف في التوقعات لنمو الاقتصاد العالمي.

وتأتي النظرة المتفائلة للمنظمة مع وصول أسعار النفط العالمية إلى أعلى مستوياتها منذ يناير كانون الثاني. واستمدت الأسعار الدعم من شح المعروض، كما أظهر تقرير أوبك الشهري أن السعودية نفذت الخفض الطوعي للإنتاج في يوليو تموز بشكل كامل.

وقالت أوبك إنها تتوقع ارتفاع الطلب العالمي على النفط بمقدار 2.25 مليون برميل يوميا في 2024، مقارنة بنمو قدره 2.44 مليون برميل يوميا في 2023. ولم تتغير هذه التوقعات منذ الشهر الماضي.

وأضافت المنظمة "الآفاق الجيدة للعوامل الأساسية بسوق النفط في النصف الثاني من العام، إلى جانب النهج الوقائي والاستباقي والاحترازي من الدول المنتجة، سواء الأعضاء في أوبك أو غيرهم، في تقييم أوضاع السوق واتخاذ الإجراءات اللازمة في أي وقت وحسب الحاجة عوامل ستضمن استقرار سوق النفط العالمية".

وذكر التقرير أن من المتوقع أن يؤدي نمو الاقتصاد العالمي "بقوة" في ظل التحسن المستمر في الصين إلى زيادة استهلاك النفط في عام 2024.

وبدأت أوبك وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، في الحد من الإمدادات في أواخر عام 2022 لدعم السوق، ومددت في يونيو حزيران القيود على المعروض حتى عام 2024. وأدى شح المعروض إلى زيادة أسعار النفط وتداول خام برنت فوق 88 دولارا للبرميل يوم الخميس ليصل إلى أعلى مستوى له منذ يناير كانون الثاني.

ورفعت أوبك في التقرير توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي هذا العام إلى 2.7 بالمئة من 2.6 بالمئة ورفعت توقعها للعام المقبل بنفس المقدار إلى 2.6 بالمئة. وقالت إن النمو في الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا تخطى التوقعات الأولية في النصف الأول من 2023.

وقالت أوبك "على الرغم من التطورات الإيجابية في الآونة الأخيرة، ثمة عوامل عدم تيقن بشأن النمو الاقتصادي في النصف الثاني من 2023 و2024 يتعين متابعتها بحذر"، مضيفة أن هذه العوامل تشمل الارتفاع المستمر للتضخم واحتمال رفع أسعار الفائدة مجددا.

* السعودية تنفذ خفضها الطوعي

أظهر التقرير أيضا أن إنتاج أوبك من النفط انخفض بشدة في يوليو تموز بسبب تعهد السعودية بخفض إنتاجها مليون برميل يوميا، في إجراء مددته منذ ذلك الحين ليشمل سبتمبر أيلول.

© Reuters. شعار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في صورة من أرشيف رويترز.

وقالت أوبك إن إنتاجها انخفض بواقع 836 ألف برميل يوميا إلى 27.31 مليون برميل يوميا في يوليو تموز، وذلك بناء على أرقام تجمعها من مصادر ثانوية بالسوق منها محللون وبيانات صناعة النفط. وجاء التراجع مدفوعا بخفض الإنتاج السعودي.

وأبلغت السعودية أوبك بأنها خفضت الإنتاج بواقع 943 ألف برميل يوميا في يوليو تموز إلى 9.013 برميل يوميا وفاء بتعهدها خفض الإنتاج في يوليو تموز بواقع مليون برميل يوميا. وتعهدت السعودية لأول مرة بالخفض في اجتماع أوبك+ في يونيو حزيران ومددته مرتين ليشمل أغسطس آب وسبتمبر أيلول.

(إعداد نهى زكريا ومحمد أيسم للنشرة العربية - تحرير سلمى نجم ومحمود عبد الجواد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.