الأمم المتحدة (رويترز) - قالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إن خمسة من أفراد الأمن التابعين لها أفرج عنهم بعد أن خطفهم تنظيم القاعدة في اليمن قبل 18 شهرا.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام أنطونيو جوتيريش رحب بالإفراج و"أكد أن الخطف جريمة غير إنسانية وبلا مسوغ ويدعو إلى محاسبة مرتكبيها".
وقال ديفيد جريسلي كبير مسؤولي الأمم المتحدة في اليمن للصحفيين إن المفرج عنهم، وهم أربعة من اليمن وواحد من بنجلادش، "بصحة جيدة للغاية ومعنويات مرتفعة رغم كل ما مروا به".
وأضاف "لكنهم مروا بفترة شديدة الصعوبة استمرت 18 شهرا من العزلة".
وخُطف أفراد الأمن التابعون للأمم المتحدة في محافظة أبين بجنوب اليمن في 11 فبراير شباط 2022. واستغل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن الصراع بين تحالف تقوده السعودية وبين الحوثيين المتحالفين مع إيران لتوطيد نفوذه.
ونبه جريسلي إلى أن التنظيم يشكل "تهديدا متزايدا".
ويعصف الصراع باليمن منذ أن أطاحت جماعة الحوثي بالحكومة من العاصمة صنعاء أواخر عام 2014. وتدخل التحالف العسكري بقيادة السعودية في 2015 بغية إعادة الحكومة إلى السلطة.
وشهدت مبادرات السلام قوة دافعة متزايدة منذ اتفقت الرياض وطهران في مارس آذار على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد توقفها منذ عام 2016.
(إعداد علي خفاجي ومحمد حرفوش للنشرة العربية)