من ألكسندرا فالنسيا
كيتو (رويترز) - يلتقي فريق من مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) مع مسؤولين بالشرطة وممثلي ادعاء في الإكوادور يوم الأحد في إطار جهد مشترك للكشف عن المسؤول عن اغتيال المرشح الرئاسي فرناندو فييافيسينسيو الأسبوع الماضي.
وأحدث مقتل السياسي البالغ من العمر 59 عاما قبل أيام من انتهاء الحملة الانتخابية صدمة في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية والتي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة وشهدت تزايدا كبيرا في عدد جرائم العنف في السنوات الماضية بسبب عصابات عابرة للحدود.
كان فييافيسينسيو عضوا سابقا في البرلمان وصحفيا استقصائيا له سجل حافل في فضح الفساد، وسبق أن قال مرارا إنه لا يخاف من العصابات على الرغم من تلقيه تهديدات.
وقال وزير الداخلية خوان زاباتا للصحفيين يوم الأحد إن فريق مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي التقى بالفعل مع قادة الشرطة وسيجتمع خلال "الساعات القليلة المقبلة" مع ممثلي ادعاء من مكتب المدعي العام يقودون التحقيق في مقتل فييافيسينسيو.
ووجهت سلطات الإكوادور اتهامات بالقتل لستة مواطنين كولومبيين ما زالوا رهن الاحتجاز بينما توفي متهم سابع في تبادل لإطلاق النار بعد وقت قصير من واقعة اغتيال المرشح الرئاسي. وتتهم الشرطة الكولومبيين بالارتباط بجماعات إجرامية.
وطلب الرئيس المنتهية ولايته جييرمو لاسو مساعدة مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي في القضية يوم الخميس الماضي.
كان فييافيسينسيو واحدا من ثمانية مرشحين يتنافسون للفوز بمقعد الرئاسة في الانتخابات المقررة يوم 20 أغسطس آب.
وقال مسؤولون في حزب البناء الذي كان ينتمي له فييافيسينسيو يوم الأحد إن الحزب اختار كريستيان زوريتا لخوض الانتخابات بعد مقتل مرشحه السابق.
وزوريتا صحفي أيضا وتعاون مع فييافيسينسيو في السابق في تحقيقات صحفية. ولا يزال ترشحه مرهونا بموافقة مجلس الانتخابات الوطني.
(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد)