💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

العشرات في بلدة درنة الليبية يدينون بالولاء للبغدادي

تم النشر 01/11/2014, 23:31
العشرات في بلدة درنة الليبية يدينون بالولاء للبغدادي

القاهرة (رويترز) - أفادت لقطات فيديو وأقوال مقيم بان عشرات السكان في بلدة درنة بشرق ليبيا اعلنوا ولاءهم لابو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الاسلامية الذي يقاتل في سوريا والعراق.

وأمكن في لقطات فيديو بثت على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهدة نحو 50 شخصا وهم يجتمعون في درنة تأييدا للبغدادي الذي نصب نفسه خليفة للدولة الاسلامية المنبثقة عن تنظيم القاعدة.

وأكد مقيم في درنة صحة لقطات الفيديو التي التقطت الليلة الماضية.

وتنتاب دول غربية وجيران ليبيا مخاوف متزايدة من ان الدولة الاسلامية تسعى الى استغلال حالة الفوضى التي تعم ليبيا المنتجة للنفط -حيث ساعد اسلاميون متشددون وفصائل أخرى على الاطاحة بمعمر القذافي عام 2011 - لاقامة اقطاعيات خاصة بهم.

وتقصف قوات أمريكية وعربية أهدافا للدولة الاسلامية في سوريا والعراق منذ ان اعلن المتشددون الخلافة في المناطق التي يسيطرون عليها.

وتحول ميناء درنة -الذي يقع في منتصف المسافة بين مدينة بنغازي الليبية والحدود المصرية- الى نقطة تجمع للاسلاميين المتشددين والمتعاطفين مع القاعدة.

وقال مسؤولو أمن مصريون إن 15 من عناصر الدولة الاسلامية -بزعامة مواطنين أحدهما مصري والآخر سعودي- توجهوا الى درنة قادمين من سوريا في سبتمبر ايلول الماضي في محاولة لحشد تأييد واقامة فرع للتنظيم في ليبيا.

وأظهرت لقطات فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي شبانا يقودون سيارات في شوارع درنة وهو يلوحون بعلم الدولة الاسلامية عقب الزيارة.

ولم تستطع السلطات فتح صناديق الاقتراع للانتخابات البرلمانية الليبية في درنة في يونيو حزيران الماضي بسبب تهديدات من المتشددين. واعدم شبان اسلاميون متشددون مصريا ايضا بسبب حادث قتل مزعوم في استاد درنة.

© Reuters. العشرات في بلدة درنة الليبية يدينون بالولاء للبغدادي

وتصدرت الاحداث في درنة -وهي بالفعل معقل للمعارضة الاسلامية خلال حكم القذافي- عناوين الصحف مع صور لمحاكم ومراكز شرطة اسلامية.

(إعداد محمد هميمي للنشرة العربية - تحرير احمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.