💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مشرع إسرائيلي من اليمين المتطرف يتحدى نتنياهو ويزور المسجد الأقصى

تم النشر 02/11/2014, 23:38
محدث 02/11/2014, 23:40
© Reuters مشرع إسرائيلي من اليمين المتطرف يتحدى نتنياهو ويزور المسجد الأقصى

من لوك بيكر

القدس (رويترز) - قام سياسي من اليمين المتطرف يدعو للسماح لليهود بالصلاة في مجمع المسجد الأقصى بزيارة المجمع يوم الأحد متحديا دعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضبط النفس بعد اندلاع اشتباكات خلال الأسبوع الماضي بين الشرطة الاسرائيلية والفلسطينيين.

ويوم الأحد هو أول يوم يفتح فيه الحرم القدسي الشريف لغير المسلمين منذ إطلاق الرصاص على نشط أمريكي إسرائيلي وإصابته إصابة خطيرة بعد معارضته للحظر المفروض على الصلاة بالمسجد.

وأمضى موشيه فيجلين وهو مشرع من حزب ليكود نحو ساعة في الموقع. وقام فيجلين الذي كان يرتدي بزة ورباط عنق بآداء صلوات بجوار مسلم كان يصلي والتقطت له عدة صور أمام قبة الصخرة.

ولدى سيره خطوات الى الوراء متضرعا وهو يبتعد عن قبة الصخرة محاطا برجال شرطة مسلحين هتف المسلمون "الله أكبر".

وأصبح فيجلين شوكة في خاصرة نتنياهو من خلال حملة لتغيير الوضع الراهن للحرم القدسي الذي تديره السلطات الدينية الأردنية والذي يسمح على مدى عقود لليهود بزيارة الأقصى دون الصلاة هناك.

وهوجم الناشط يهودا جيليك بعد مؤتمر في القدس يوم الأربعاء دعا فيه الى‭‭ ‬‬ترك الحرية لليهود للصلاة في الأقصى. وكان فيجيلن الى جوار جيليك أثناء إطلاق النار عليه.

ودعا نتنياهو للهدوء وضبط النفس.

وقال نتنياهو في الاجتماع الأسبوعي للحكومة يوم الأحد "من السهل للغاية إشعال الحرائق الدينية لكن من الصعب جدا إخمادها."

وأضاف نتنياهو "ما نحتاج اليه الآن هو أن تهدأ الأعصاب". وقال إنه تحدث الى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن التوتر في القدس الشرقية التي كانت مسرحا لاشتباكات يومية بين المحتجين الفلسطينيين وقوات الأمن الاسرائيلية.

وقال فيجلين لرويترز بعد مغادرته المسجد الأقصى بينما كان حرسه الشخصي بجواره يراقبون الوضع "يجب السماح لليهود بالقدوم الى الهيكل والصلاة وقتما يريدون."

وأضاف "كل الأمم لديها موقع مقدس .. البعض في مكة .. البعض في روما .. والبعض في الشرق الأقصى. نحن الشعب اليهودي لدينا مكان واحد فقط .. هذا المكان. لا يمكن أن يؤخذ منا ولن يكون."

ولاحقت الشرطة الإسرائيلية المشتبه به في الهجوم على جيليك وقتلته بالرصاص في تبادل لإطلاق النار يوم الخميس. وأثار ذلك اشتباكات عنيفة في المدينة ودفع الشرطة إلى اغلاق المجمع لما يقرب من يوم بأكمله وذلك لأول مرة منذ 14 عاما.

وكان آخر إغلاق كامل للمجمع عام 2000 عندما تفجرت انتفاضة فلسطينية بعد زيارة زعيم المعارضة اليميني آنذاك ارييل شارون للموقع إثر انهيار محادثات السلام التي كانت تجرى بوساطة أمريكية.

وفي الاجتماع الأسبوعي لحكومته حذر نتنياهو من إعطاء الوقود لمن وصفهم "المتطرفون المسلمون" الساعين لاستغلال القضية.

وقال نتنياهو إن المتطرفين الاسلاميين "يريدون إشعال حريق ديني في القدس واستغلال ذلك في إضرام النار في الشرق الأوسط بكامله". وأضاف ان الوضع الراهن المتفق عليه مع الأردن بعد حرب عام 1967 لن يتغير.

لكن نتنياهو تحدث أيضا عن احتمال "صراع طويل" قادم.

وقال ان مجلس الوزراء - في مسعى منه لاخماد الاحتجاجات الفلسطينية - وافق على مشروع قانون يغلظ العقوبة على راشقي الحجارة على السيارات حيث يمكن أن تصل الى السجن 20 عاما.

ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي تحدث اي

من لوك بيكر

القدس (رويترز) - قام سياسي من اليمين المتطرف يدعو للسماح لليهود بالصلاة في مجمع المسجد الأقصى بزيارة المجمع يوم الأحد متحديا دعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضبط النفس بعد اندلاع اشتباكات خلال الأسبوع الماضي بين الشرطة الاسرائيلية والفلسطينيين.

ويوم الأحد هو أول يوم يفتح فيه الحرم القدسي الشريف لغير المسلمين منذ إطلاق الرصاص على نشط أمريكي إسرائيلي وإصابته إصابة خطيرة بعد معارضته للحظر المفروض على الصلاة بالمسجد.

وأمضى موشيه فيجلين وهو مشرع من حزب ليكود نحو ساعة في الموقع. وقام فيجلين الذي كان يرتدي بزة ورباط عنق بآداء صلوات بجوار مسلم كان يصلي والتقطت له عدة صور أمام قبة الصخرة.

ولدى سيره خطوات الى الوراء متضرعا وهو يبتعد عن قبة الصخرة محاطا برجال شرطة مسلحين هتف المسلمون "الله أكبر".

وأصبح فيجلين شوكة في خاصرة نتنياهو من خلال حملة لتغيير الوضع الراهن للحرم القدسي الذي تديره السلطات الدينية الأردنية والذي يسمح على مدى عقود لليهود بزيارة الأقصى دون الصلاة هناك.

وهوجم الناشط يهودا جيليك بعد مؤتمر في القدس يوم الأربعاء دعا فيه الى‭‭ ‬‬ترك الحرية لليهود للصلاة في الأقصى. وكان فيجيلن الى جوار جيليك أثناء إطلاق النار عليه.

ودعا نتنياهو للهدوء وضبط النفس.

وقال نتنياهو في الاجتماع الأسبوعي للحكومة يوم الأحد "من السهل للغاية إشعال الحرائق الدينية لكن من الصعب جدا إخمادها."

وأضاف نتنياهو "ما نحتاج اليه الآن هو أن تهدأ الأعصاب". وقال إنه تحدث الى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن التوتر في القدس الشرقية التي كانت مسرحا لاشتباكات يومية بين المحتجين الفلسطينيين وقوات الأمن الاسرائيلية.

وقال فيجلين لرويترز بعد مغادرته المسجد الأقصى بينما كان حرسه الشخصي بجواره يراقبون الوضع "يجب السماح لليهود بالقدوم الى الهيكل والصلاة وقتما يريدون."

وأضاف "كل الأمم لديها موقع مقدس .. البعض في مكة .. البعض في روما .. والبعض في الشرق الأقصى. نحن الشعب اليهودي لدينا مكان واحد فقط .. هذا المكان. لا يمكن أن يؤخذ منا ولن يكون."

ولاحقت الشرطة الإسرائيلية المشتبه به في الهجوم على جيليك وقتلته بالرصاص في تبادل لإطلاق النار يوم الخميس. وأثار ذلك اشتباكات عنيفة في المدينة ودفع الشرطة إلى اغلاق المجمع لما يقرب من يوم بأكمله وذلك لأول مرة منذ 14 عاما.

وكان آخر إغلاق كامل للمجمع عام 2000 عندما تفجرت انتفاضة فلسطينية بعد زيارة زعيم المعارضة اليميني آنذاك ارييل شارون للموقع إثر انهيار محادثات السلام التي كانت تجرى بوساطة أمريكية.

وفي الاجتماع الأسبوعي لحكومته حذر نتنياهو من إعطاء الوقود لمن وصفهم "المتطرفون المسلمون" الساعين لاستغلال القضية.

وقال نتنياهو إن المتطرفين الاسلاميين "يريدون إشعال حريق ديني في القدس واستغلال ذلك في إضرام النار في الشرق الأوسط بكامله". وأضاف ان الوضع الراهن المتفق عليه مع الأردن بعد حرب عام 1967 لن يتغير.

لكن نتنياهو تحدث أيضا عن احتمال "صراع طويل" قادم.

وقال ان مجلس الوزراء - في مسعى منه لاخماد الاحتجاجات الفلسطينية - وافق على مشروع قانون يغلظ العقوبة على راشقي الحجارة على السيارات حيث يمكن أن تصل الى السجن 20 عاما.

ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي تحدث ايضا الى كيري عن التوتر في القدس بدعوة نتنياهو لضبط النفس.

© Reuters. مشرع إسرائيلي من اليمين المتطرف يتحدى نتنياهو ويزور المسجد الأقصى

وقال عباس إن الهجمات وأعمال التحريض من جانب المتطرفين ستقود الى عواقب خطيرة. وأضاف انها ستخلق حالة من الاضطراب والتوتر سواء في فلسطين أو في المنطقة وهو ما لا تريد القيادة الفلسطينية حدوثه.

(اعداد أحمد حسن للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.