برلين (رويترز) - قال ممثلو ادعاء ألمان يوم الاثنين إنهم فتشوا منزل اثنين من النشطاء المؤيدين للكرملين للاشتباه في أنهما انتهكا قانونا ينظم تصنيع أسلحة الحرب ونقلها.
ونظم الناشطان ماكس شلوند وشريكته إيلينا كولباسنيكوفا مسيرات متعددة احتجاجا على دعم ألمانيا لأوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي الشامل العام الماضي.
وذكرت رويترز في يناير كانون الثاني أن شلوند وكولباسنيكوفا تبرعا بأموال جُمعت من مؤيدين لروسيا في ألمانيا لفرقة عسكرية روسية تقاتل في أوكرانيا، وأن الأموال استُخدمت في شراء أجهزة لاسلكية وسماعات وهواتف.
وفتش ممثلو الادعاء الألمان منزل الاثنين في مارس آذار بحثا عن أدلة تُثبت تقرير رويترز.
وأكد أولف فيلون ممثل النيابة العامة في كولونيا يوم الاثنين القيام بالمداهمة للاشتباه في انتهاك قانون مراقبة أسلحة الحرب، لكنه نفى أن تكون مرتبطة بمساعدتهم لدونباس في شرق أوكرانيا. وامتنع عن الإدلاء بمزيد من التصريحات عن التحقيق.
وينظم قانون مراقبة أسلحة الحرب الألماني عمليات تصنيع وبيع ونقل الأسلحة بدءا من القنابل اليدوية والبنادق الآلية إلى الطائرات المقاتلة.
ولم يتسن الوصول إلى شلوند وكولباسنيكوفا للتعليق.
(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)