من ميتش فيليبس (AS:PHG)
بودابست (رويت) - عانى الأسترالي بيتر بول من ظروف معاكسة في بطولة العالم لألعاب القوى يوم الثلاثاء.
فبعد رفع الإيقاف عنه في قضية منشطات قبل أسابيع قليلة من المنافسات بدا العداء الأسترالي بعيدا عن أفضل مستوياته في تصفيات سباق 800 متر ليخفق في التقدم.
وعوقب بول، الذي احتل المركز الرابع في أولمبياد طوكيو والحاصل على الميدالية الفضية في ألعاب الكومنولث العام الماضي، بالإيقاف المؤقت في يناير كانون الثاني بعد سقوطه في اختبار للكشف عن مادة محظورة رياضيا.
وفي تطور غريب، تم اكتشاف نتائج عكسية في العينة الثانية مما أدى إلى رفع الإيقاف عنه في فبراير شباط.
ومع ذلك، استمرت القضية حتى بداية أغسطس آب عندما تمت تبرئته أخيرا من وحدة النزاهة في أستراليا.
وربما لم يكن مفاجئا أن بول بدا بعيدا عن سرعته في الدور الأول من التصفيات في ليلة حارة ورطبة أخرى في بودابست وبمجرد أن أدرك أنه ليس لديه أي فرصة توقف عن الركض ليحتل المركز الخامس.
وبخلاف تغريدة على منصة إكس المعروفة سابقا باسم تويتر قال فيها "لا أتمنى لأي شخص أن يمر بما حدث لي هذا العام" رفض بول التحدث إلى الصحفيين بعد السباق الذي خاضه يوم الثلاثاء.
ومن بين الغائبين البارزين الآخرين عن الدور قبل النهائي يوم الخميس سيكون حامل اللقب العالمي إيمانويل كورير الذي احتل المركز الرابع في تصفياته.
وكان مواطنه الكيني إيمانويل وانيوني الأسرع في التصفيات.
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)