أديس أبابا (رويترز) - ذكرت وسائل إعلام رسمية إثيوبية أن رئيس إقليم أمهرة استقال يوم الجمعة وجرى تعيين آخر محله.
ويعاني إقليم أمهرة من اشتباكات دموية اندلعت في أواخر الشهر الماضي بين الجيش وميليشيا محلية.
وقالت مؤسسة أمهرة الإعلامية إن يلكال كيفالي استقال خلال اجتماع طارئ للمجلس الإقليمي. وحل أريجا كيبيدي محله، وقاد كيبيدي في السابق جماعة مسلحة رسمية تعمل تحت إشراف سلطة الحكومة الإقليمية.
وأفادت المؤسسة بأن يلكال قال في كلمة الوداع للمجلس إنه تقدم بخطاب استقالته إلى حزب الازدهار الحاكم لأول مرة قبل ثمانية أشهر، لكن الأزمة الحديثة اضطرته إلى البقاء لفترة أطول.
وفي أبريل نيسان الماضي، اندلعت احتجاجات عنيفة في أمهرة، ثاني أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في إثيوبيا وعددها 12، بعدما أمر رئيس الوزراء أبي أحمد بدمج قوات الأمن الإقليمية في الشرطة أو الجيش الاتحادي.
ورأى كثير من سكان أمهرة الأمر أنه يهدف إلى تقويض أمن المنطقة. ونفت الحكومة الاتحادية هذا وقالت إن القرار هدفه تعزيز الوحدة الوطنية.
وأدت شكاوى مماثلة إلى اشتباكات اندلعت أواخر الشهر الماضي بين الجيش وفانو، وهي ميليشيا محلية في أمهرة قاتلت في صفوف القوات الاتحادية خلال الحرب الأهلية التي استمرت عامين في إقليم تيجراي المجاور وانتهت في نوفمبر تشرين الثاني.
وأفاد سكان وجماعات من النشطاء بأن القوات الاتحادية استطاعت طرد مسلحي ميليشيا فانو من أغلب البلدات الرئيسية في وقت سابق هذا الشهر، لكن القتال مستمر في مناطق ريفية.
(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير رحاب علاء)