طشقند (رويترز) - ذكرت الخدمة الإعلامية التابعة للرئاسة في أوزباكستان أن الرئيس شوكت ميرضيائيف عين يوم الجمعة ابنته الكبرى سعيدة ميرضيائيف مساعدة له.
وأثارت هذه الخطوة ردود فعل ساخرة من بعض المواطنين وأغلبهم يعيشون في الخارج، بينما قال آخرون على وسائل التواصل الاجتماعي إن خبرتها في مجال الاتصالات يمكن أن تساعد والدها في الترويج لصورة الدولة الواقعة في آسيا الوسطى.
وتولى ميرضيائيف رئاسة البلاد بعد وفاة الرئيس إسلام كريموف في 2016 وفاز بفترة رئاسية ثانية مدتها سبع سنوات الشهر الماضي في انتخابات قال مراقبون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إنه "جرى التجهيز لها جيدا من الناحية الفنية ولكنها افتقرت إلى المنافسة الحقيقية".
ولا يوجد في أوزبكستان سياسيون معارضون بارزون أو جماعات معارضة قوية لكن ميرضيائيف قدم نفسه على أنه رجل إصلاحي وفتح اقتصاد بلاده على العالم الخارجي وخفف السياسات الاستبدادية التي كان يتبناها سلفه.
(إعداد محمد عطية للنشرة العربية - تحرير رحاب علاء)