احصل على بيانات بريميوم: خصم يصل إلى 50% على InvestingProاحصل على الخصم

القوات الصومالية تسيطر على معقل رئيسي لحركة الشباب

تم النشر 25/08/2023, 21:38
© Reuters. مشهد عام يظهر حركة المرور في إحدى مدن ولاية جلمدج وسط الصومال. صورة من أرشيف رويترز.
META
-

مقديشو (رويترز) - فرض الجيش الصومالي ومقاتلون متحالفون معه سيطرتهم يوم الجمعة على بلدة عيل بور، المعقل الرئيسي لحركة الشباب في المنطقة الوسطى من البلاد، في إنجاز كبير للحملة التي تشنها الحكومة ضد الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وتعد السيطرة على بلدة عيل بور في ولاية جلمدج أحد أكبر الانتصارات في الهجوم الذي أطلقته الحكومة والقوات المتحالفة معها قبل عام.

وطردت الحملة حركة الشباب من مساحات واسعة من الأراضي في وسط البلاد، لكن الجماعة واصلت شن هجمات كبيرة. ويقول كثيرون من المحللين بل وبعض المشاركين في الهجوم إن تعهدات الحكومة بالقضاء على الجماعة غير واقعية.

وتشن حركة الشباب هجمات قاتلة انطلاقا من عيل بور في أنحاء المنطقة منذ 16 عاما.

وقال إبراهيم شيخ محيي الدين قائد الجيش الصومالي في كلمة تم بثها مباشرة على فيسبوك (NASDAQ:META) "النصر للصوماليين. منطقة عيل بور، المعقل الرئيسي للشباب، سقطت في أيدي القوات الصومالية والقوات أصبحت داخل البلدة الآن".

وأضاف "السيطرة على عيل بور ستوقف تماما التعاسة التي تسببت فيها حركة الشباب. سيعم السلام والرخاء".

وسيعتبر النجاح في ساحة المعركة انتصارا للرئيس حسن شيخ محمود الذي يتعهد بالقضاء على حركة الشباب خلال الأشهر الخمسة المقبلة، لكن الحكومة واجهت في الماضي صعوبات في الاحتفاظ بالمناطق التي سيطرت عليها أو وقف التفجيرات القاتلة التي تنفذها الحركة.

ووعدت الحكومة بمرحلة ثانية من الهجوم لملاحقة حركة الشباب في جنوب الصومال، وهو المعقل التقليدي للجماعة، لكنها لم تذكر متى ستبدأ تلك المرحلة.

وساعد التعاون النادر بين الجيش ومقاتلي عشائر ماكاويسلي في تحقيق أهم المكاسب الإقليمية ضد المسلحين منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وقال فرح عدن، وهو مقاتل من ماكاويسلي إن هذه هي المرة الأولى التي تتواجد فيها الحكومة الاتحادية في ولاية جلمدج لمحاربة حركة الشباب بجدية. وأضاف أنه يتوقع أن يلجأ المسلحون لحيل حرب العصابات.

ومضى يقول إنه يكفيهم من الحكومة أن توفر لهم الغذاء والذخيرة حتى يتمكنوا من التصدي لحركة الشباب.

لكن حتى بعض مقاتلي ماكاويسلي عبروا عن تحفظهم عما تستطيع مهمتهم تحقيقه.

وقال حسن عبد الله، وهو مقاتل آخر من قوات ماكاويسلي إنه يخشى ألا يتمكن المقاتلون من القضاء على حركة الشباب في المستقبل القريب.

وأضاف أن الحكومة أعلنت الحرب قبل أشهر من شنها وهذا منح حركة الشباب الفرصة والوقت لزرع الألغام في كل مكان وتجهيز السيارات الملغومة.

ويشكك محللون أمنيون في التعهدات بالقضاء على الجماعة، قائلين إنها ضاربة بجذورها في التجمعات السكانية على امتداد البلاد، وإن القوات الحكومية محدودة الخبرة والإمكانيات.

© Reuters. مشهد عام يظهر حركة المرور في إحدى مدن ولاية جلمدج وسط الصومال. صورة من أرشيف رويترز.

وقال عمر محمود من مجموعة الأزمات الدولية "إذا كان الضغط العسكري يستهدف القضاء التام على حركة الشباب، فأعتقد أننا سنفوت فرصا لحسم هذا الصراع".

وأضاف "أعتقد أن أفضل تصور هو أن تمارس الحكومة ضغوطا على حركة الشباب... والتوصل لصيغة ما من المشاركة السياسية في مرحلة ما".

(تغطية صحفية عبدي شيخ وآرون روس - إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية- تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.