صنعاء (رويترز) - قال رجال قبائل في اليمن إن ضربات نفذتها طائرات أمريكية بلا طيار تسببت في مقتل عشرة على الاقل يشتبه انهم من متشددي تنظيم القاعدة في وسط البلاد يوم الثلاثاء حيث أدت اشتباكات أخرى بين أنصار الشريعة ومتمردين حوثيين شيعة الى مقتل عشرة اشخاص أيضا.
وتدور معارك في وسط وغرب اليمن منذ ان سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء يوم 21 سبتمبر ايلول مما جعلهم قوة سياسية صاعدة في الدولة المتحالفة مع الولايات المتحدة المجاورة للسعودية أكبر مصدر للنفط في العالم.
وقال رجال القبائل ان الطائرات الامريكية بلا طيار استهدفت مواقع يسيطر عليها مقاتلو أنصار الشريعة في بلدة رداع في محافظة البيضاء.
وذكروا ان عشرة على الاقل يعتقد انهم مقاتلون من أنصار الشريعة قتلوا في الضربات وهو أكبر عدد من القتلى توقعه ضربات جوية امريكية منذ ان تقدم الحوثيون في المنطقة في منتصف اكتوبر تشرين الاول.
ويتصدى مقاتلو أنصار الشريعة ورجال قبائل سنية محلية لتقدم المقاتلين الحوثيين. وقتل عشرات منذ 21 سبتمبر ايلول.
وتقر الولايات المتحدة باستخدام طائرات بلا طيار في اليمن لكنها لا تعلق علنا على العمليات. وتنظيم القاعدة في اليمن الذي يعرف باسم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والجماعات التابعة له هو الأكثر نشاطا في البلاد.
وفي الاشتباكات الاخيرة التي جرت في رداع قالت مصادر قبلية وطبية ان عشرة مقاتلين حوثيين قتلوا في هجمات على نقاط تفتيش تابعة لهم عند مدخل البلدة وفي وسطها والتي اعقبها اشتباكات استمرت طوال الليل.
وسيطر المقاتلون الحوثيون على صنعاء في سبتمبر ايلول وانتشروا في وسط وغرب البلاد. ويعتبر رجال القبائل السنية ومتشددو القاعدة الحوثيين الشيعة كفارا.
(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)